«روزاليوسف والصحافة.. حواديت وذكريات منسية»
![](/UserFiles/News/2025/01/30/435277.jpg?250131100000)
كتب- زين إبراهيم
صدر عن مؤسسة روز اليوسف أحدث كتب الكاتب الصحفى الكبير رشاد كامل – جبرتى روز اليوسف – بعنوان «روز اليوسف والصحافة .. حواديت وذكريات منسية» والذى يضم عشرات الحكايات والقصص من تراث روز اليوسف، والتى يحكيها الأستاذ رشاد كامل بلغة رشيقة ومعبرة، والكتاب الذى يقع فى مائتى صفحة من القطع المتوسط يتصدره بورتريه للسيدة روز اليوسف بريشة الفنان الكبير جمال كامل، يتضمن حكايات عن روز اليوسف ونجومها البارزين، بالإضافة إلى حكايات أخرى عن نجوم الصحافة والأدب والفن، ومن أبرز عناوين الكتاب: دموع روز اليوسف ومعركة الفن والمال بين روزاليوسف وإحسان عبد القدوس، روزاليوسف ترفض تأديب توفيق الحكيم، أحمد بهاء الدين وغرام صاحبة السمو، فتحى غانم ومغامرة تفكير حر، محمد التابعى يهاجم أعداء روزاليوسف، بأمر جمال عبد الناصر إحسان عبد القدوس مذيعا، حواديت روزاليوسف لابنها إحسان، لطفى الخولى وذكريات روز اليوسف، روز اليوسف والعقاد بداية ونهاية، صلاح حافظ وخناقات الفنانين، موسى صبرى ويوسف إدريس صداقة عمر، ثعابين سامة فى بيت المندوب السامى البريطانى، أحمد رجب وسر الغرفة ٥٣ ، صلاح عبدالصبور وصلاح جاهين فى بيت فيروز، أم كلثوم ترد على فتحى غانم، أحمد بهاء الدين يحاور أنديرا غاندى، يوسف إدريس ولقاء الملكة فريدة، و روز اليوسف تشخط فى سعد الدين وهبة.
وكما يقول الأستاذ رشاد فى مقدمة كتابه: «وراء كل مقال حكاية، ووراء كل خبر حكاية، ووراء كل حكاية حكاية أخرى تستحق أن يعرفها القارئ !! وكل حكاية صحفية وراءها نجوم وأسماء لامعة فى بلاط صاحبة الجلالة.. حكايات مدهشة ومثيرة وغاضبة ومبتسمة وحكايات لها العجب... ولا يوجد إنسان واحد فى مصر أو العالم العربى إلا وهو يعشق الحكايات، يسمعها ثم يرويها ويضيف إليها الكثير من البهارات الصحفية»
ويكمل :» منذ بدأت الكتابة بانتظام فى جريدة روز اليوسف، منذ صدورها الثانى فى أغسطس سنة ٢٠٠٥، كتبت مئات الحكايات الصحفية التى دارت فى أروقة وحجرات الجرائد والمجلات، رويتها كما حكاها أصحابها أو كما عرفتها من خلال ذكرياتهم ومذكراتهم .. احتلت «روزاليوسف، ونجومها وتلامذتها الذين عملوا بها أغلب هذه الحكايات.. واستمتعت أيضًا بكتابة حكايات نجوم آخرين على صفحات روز اليوسف اليومية بالصفحة الأخيرة، باختصار شديد، فإن هذه الحكايات بكل تفاصيلها سواء عن نجوم روز اليوسف أو نجوم آخرين هى جزء من تاريخ الصحافة المصرية على مدى سنوات طويلة، والكثير من هذه الحكايات ظل مجهولاً ومختبئا بين صفحات الكتب والمجلات دون أن يهتم أحد بما جاء بها من أسرار وكواليس ومواقف، ومن هنا جاء عشقى وغرامى بتاريخ «روزاليوسف السيدة والمجلة».
ويقول الأستاذ رشاد كامل عن كتابه الجديد « روزاليوسف والصحافة حواديت وذكريات منسية « : لقد وجدت المتعة والبهجة والسعادة فى قراءة وكتابة هذه الحكايات، وتوقفت أمامها بالدهشة والتأمل عن حال صحافة زمان ونجومها وأساتذتها.. وكلها طواها النسيان، مضيفا: هى حواديت وحواديت لا تنتهى عن روز اليوسف والصحافة، ومنها نتعلم درسا ما حكمة ما، متعة ما، سعادة ما !!.. هذه باختصار مجموعة حواديت صحفية جديدة تسببت فى ظهورها إلى النور وصدورها فى هذا الكتاب السيدة الفاضلة الأستاذة هبة صادق، رئيس مجلس إدارة روز اليوسف، فلها كل التقدير والاحترام .