القبائل والعائلات المصرية: حقوق الشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه غير قابلة للتصرف أو المساومة
استمرارًا للردود الشعبية الرافضة لدعوات تهجير الفلسطينيين، قال اتحاد القبائل والعائلات المصرية، إنه تابع بكل قلق تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى تضمنت إشارات غير مقبولة حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفضه لهذه المخططات والمحاولات، وإدانته الكاملة لها، ورفضه القاطع لكل ما من شأنه تصفية القضية الفلسطينية، وفى مقدمتها ما يتم تداوله بشأن تهجير الفلسطينيين تحت ذرائع واهية.
وأكد الاتحاد، أن مثل هذه التصريحات هى انتهاك واضح لحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية، التى تؤكد حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، مشددًا على أن حقوق الشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه هى حقوق غير قابلة للتصرف أو المساومة، وكفلتها كل المواثيق الدولية وكرّسها نضال هذا الشعب العظيم على مدار عقود من الاحتلال والاضطهاد.
وشدد الاتحاد، على دعمه لموقف القيادة السياسية المصرية الرافضة منذ البداية لتنفيذ مخطط التهجير والتصدى له، منذ أن عارضت القاهرة من بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى 7 أكتوبر 2023 مخطط التهجير، وإجبار الفلسطينيين على الرحيل عن أرضهم (قسرًا، أو طوعًا) كطريق لتصفية القضية، مشيراً إلى أن الاتحاد يقف بكل قوة خلف مواقف الدولة المصرية.
وأشار الاتحاد، إلى وقوفه مع حق العودة للشعب الفلسطينى إلى دياره وأرضه، باعتباره حقًا مقدسًا وغير قابل للتنازل، وهو حق مكفول بالقرارات الدولية والمواثيق الأممية، ورفض أى محاولات لتجاوز هذا الحق أو الانتقاص منه، مؤكدًا وقوفه بكل قوة مع الشعب الفلسطينى الصامد فى غزة والضفة الغربية.
ودعا الاتحاد، المجتمع الدولي، وكل المؤسسات والأطراف الدولية إلى الإعلان عن موقفها الرافض لما طرحه الرئيس الأمريكي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للرد عليه، حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية.
