مصير الصخرة
«عبدالمنعم» حائر بين استكمال حلم الاحتراف والحنين للأهلى

يوسف ناصر
يعيش الصخرة محمد عبدالمنعم، قلب دفاع نيس الفرنسى، واحدة من أكثر اللحظات تحديًا فى مسيرته حيث يفاضل بين أمرين لا ثالث لهما، وسيكون عليه اتخاذ قرار حاسم فى مسيرته الكروية، سواء بالاستمرار مع فريقه الفرنسى رغم قلة مشاركاته وعدم تأقلمه مع الأجواء هناك أو العودة إلى حضن الأهلى الذى يحتاجه بشدة لتعويض أزماته الدفاعية، خاصة قبل كأس العالم للأندية.
ويعانى “الصخرة”، خلال أول مواسمه بعالم الاحتراف من ندرة المشاركات الرسمية رفقة فريقه، مع تكهنات تتردد بمعاناة اللاعب فى التأقلم، ومنذ احترافه فى نيس أغسطس الماضى، شارك “عبدالمنعم” فى عدد محدود من المباريات كأساسى دون أن يسجل أو يصنع أى أهداف، علمًا بأن مدربه يفضل عليه المدافع المخضرم دانتى صاحب الـ40 عامًا.
ولا تخفى على أحد رغبة الأهلى، فى استعادة “عبدالمنعم” حيث هناك مقترحان الأول بمحاولة إقناع الصخرة بالعودة وشرائه من نيس مرة أخرى أو على الأقل استعارته من أجل مونديال الأندية.
ومنذ رحيل “منعم”، ويشهد دفاع “المارد الأحمر” أزمة واضحة، ناهيك عن مشكلة عدم الخروج بالكرة من الخلف بشكل سليم، على الرغم من وجود رامى ربيعة، والتعاقد مع أشرف دارى إلا أن أحدًا لم يعوض الصخرة.
يذكر أن “عبدالمنعم”، تمسك بشدة خلال الصيف الماضى من أجل الموافقة على رحيله لنيس ليخوض رهان الاحتراف.