الأيقونة محمد مبروك.. كشف تفاصيل موثقة فى قضية التخابر الكبرى

ولد الشهيد محمد مبروك السيد، فى محافظة القاهرة بمنطقة الزيتون، عام 1974، وتخرج فى كلية الشرطة عام 1995، وبدأ عمله كضابط مباحث، وبعد عامين، التحق بالعمل فى جهاز أمن الدولة، واستشهد فى 17نوفمبر 2013، فى حادثة اغتيال على يد أفراد جماعة بيت المقدس الإرهابية، عقب إطلاق الرصاص عليه.

كان الشهيد ضابط شرطة فى وزارة الداخلية برتبة مقدم، فى قطاع الأمن الوطنى، وتابع النشاط المتطرف لجماعة الإخوان الإرهابية، وتمكن من رصد مخططات التخابر والاتصالات الجارية مع عناصر أجنبية خارج البلاد، لارتكاب عمليات عنف وتخريب واغتيالات، وكشف تفاصيل موثقة فى قضية التخابر الكبرى، التى تورط فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات آخرين وعناصر من الجماعة الإرهابية.

وحصل على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، فى يناير 2011، ورصد بموجبه اتصالات أجراها «مرسى المعزول» مع عضو التنظيم الإخوانى أحمد عبدالعاطى، خلال تواجد الأخير فى دولة أخرى، كما رصد اتصالًا مع عنصر من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتسبب كل ذلك فى وضعه على قوائم الاغتيالات التى حددتها الجماعة الإرهابية.

وقدم الشهيد مبروك، شهادته ضد الجماعة الإرهابية، فى ساحة القضاء، فوضعته أفرادها على رأس قائمة جرائمهم، واغتيالاتهم، وتم اغتياله يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013، أثناء خروجه من منزله للذهاب  إلى عمله، فى محيط منطقة مدينة نصر، بعد استقلاله سيارته فطالته يد الإرهاب الأسود واغتالته، إذ كانت تترصده مجموعة مكونة من 22 عنصرًا تكفيريًا، من بينهم الإرهابى محمد عويس، الذى تم تنفيذ حكم الإعدام فيه.