مذكرة تفاهم بين «الأهلى المصرى» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى لدعم المشروعات الخضراء

وقع البنك الأهلى المصرى، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز التعاون فى مجالات التمويل المستدام، عبر تقديم حلول مبتكره تسهم فى تقديم الخدمات المصرفية «المالية وغير المالية»، ودعم المشروعات الخضراء ذات الأهداف المستدامة.

وعقب التوقيع، صرحت سهى التركى، نائب الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، بأن هذه الشراكة تعكس التزام البنك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بتعزيز التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال فى مصر، خاصة مشروعات الشباب ذات الطابع الأخضر، كما تسهم الاتفاقية فى دفع جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال توفير حلول مالية مبتكرة.

من جانبه، أكد أليساندرو فراكاسيتى، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائى والبنك الأهلى المصرى، تمثل خطوة إلى الأمام فى تعزيز الشركات الخضراء والتمويل المستدام بدعم من القطاع المصرفى، عبر دمج الدعم المالى وغير المالى فى مبادرات النمو الأخضر التى يطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، لاسيما برنامج تسريع النمو الأخضر وفرص العمل الممول من الدنمارك، من خلال دعم الشركات فى الابتكار وتوسيع النطاق والمساهمة فى اقتصاد أكثر خضرة وشمولاً، مضيفًا: «نحن ملتزمون بدعم فرص جديدة لرواد الأعمال، وتعزيز مسار التنمية فى مصر، وتعزيز خلق فرص العمل الخضراء للشباب والسيدات».

وأشار عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلى المصرى، إلى أن التعاون يغطى عدة محاور رئيسية، من بينها تقديم حلول مالية وغير مالية مستدامة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشمول المالى، وزيادة فرص الوصول إلى التمويل، كذلك دعم المشاريع الخضراء من خلال برنامج «تسريع النمو الأخضر وخلق فرص العمل»، بالإضافة إلى منصة التعلم الرقمى للمشروعات الخضراء.

من جانبها، شددت شنتال صباغ، مدير عام قطاع تنمية الأعمال بمجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلى المصرى، على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الدولية، التى تتماشى مع استراتيجية البنك وتوجهاته لدعم التنمية المستدامة، خاصة أن هذه الشراكات تسهم فى تعزيز نمو المشروعات وتبادل الخبرات الدولية.