الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المتحف المصرى الكبير

أيقونة حضارية وتراثية تجسد عراقة الدولة المصرية

فى الوقت الذى يعانى فيه العالم من صراعات وخلافات وحروب، تسير مصر بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها على مختلف الأصعدة، وهنا يأتى الحديث عن قوة مصر الناعمة ممثلة فى ثقافتها وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهذا يفسر المجهود الذى سخرت له الدولة كل أجهزتها نحو افتتاح المتحف المصرى الكبير، أكبر صرح حضارى فى العالم، وهى الهدية التى قررت مصر تقديمها للعالم بل والإنسانية كلها، خاصة بعدما مر المشروع بفترات تعثر وتأخر فى التنفيذ بعد2011، إلا أن الدفعة القوية التى تلقاها ضمن اهتمام الدولة بالآثار فى السنوات الأخيرة، جعلت هذا الحلم يتحقق على أرض الواقع، وقد بدأ العد التنازلى للافتتاح 3 يوليو المقبل. وتعتمد الفكرة التصميمية للمشروع على ربط الحاضر بالماضى، فالمتحف يُطل على الأهرامات من الجهة الشرقية الجنوبية، ويطل على العاصمة من الجهة الشمالية الشرقية، ثم تأتى الواجهة الرخامية التى تعتبر أيقونة المتحف لتشع بضوء آتٍ من الماضى على الحاضر لتجذب أنظار العالم إلى حضارة مصر القديمة، التى امتدت عبر الزمان وقدمت العلم والفن والثقافة لكل الأكوان.



هذا الحلم طال انتظاره منذ أن تم وضع حجر الأساس له عام2002، وقد بدأت المرحلة الأولى من المشروع وهى مرحلة اعداد وتأهيل الموقع فى مايو 2005 وانتهت فى نوفمبر2005، والمرحلة الثانية من المشروع إنشاء مبنى مركز ترميم الآثار ومحطة الطاقة ومحطة إطفاء الحريق والتى بدأت فى 7 يوليو 2006 وانتهت فى 2 ابريل 2008، وتوالى العمل وبدأ التنفيذ الفعلى للمرحلة الثالثة من المشروع وهى المبنى الرئيسى للمتحف، إلى أن شهدت مصر أحداث2011، والتى أدت إلى بطء العمل فى المشروع، حتى قررت الدولة قبل 8 سنوات أن تعوض ذلك بعمل دءوب حققت معه إنجازا كبيراً، وينتظر العالم كله افتتاح المتحف.

ويتكون المشروع من مبنى المتحف الرئيسى ومبنى مركز ترميم الآثار ومحطة الطاقة ومبان خدمية ملحقة وحدائق ومطاعم، ومبنى المتحف الرئيسى يحتوى على قاعات العرض الرئيسية والمكتبة ومتحف الطفل وقاعة الوسائط، والمركز التعليمى ومركز الحرف والفنون وقاعات مؤتمرات وندوات، ومحلات ومطاعم وسينما وإدارة المتحف، ومبنى مركز ترميم الآثار ومحطة الطاقة، كما يحتوى على معامل ترميم الآثار ومخازن الآثار وإدارة مركز ترميم الآثار ومحطة توليد الطاقة للمتحف ومحطة إطفاء الحريق، وهناك مبان خدمية ملحقة وحدائق وتتكون من مبنى الصيانة والتسليم والعاملين، ومبانى صيانة، والحديقة الأثرية وحديقة أرض مصر ومقهى الكثبان، وحديقة الطفل والحديقة الترفيهية، ومطعم المعبد ومطعم الأهرامات.

500  ألف متر مربع هى المساحة الإجمالية للمتحف ويضم العديد من المكونات والمنشآت.

27  ألف متر مربع مجموع مساحة منطقة المسلة المعلقة وهى أول ما يراه الزوار عند الدخول.

600  متر عرض الواجهة الخاصة بالمتحف على ارتفاع 45 مترا، وتتضمن أشكالا مثلثة لربط المتحف بالأهرامات الثلاثة القريبة، وتتضمن عشرات الخراطيش التى تحتوى على أسماء أبرز الملوك فى مصر القديمة.

 7000 متر مربع مساحة مدخل المتحف الرئيسى بعد عبور منطقة المسلة المعلقة ويوجد به تمثال رمسيس الثانى وعدد من قطع الآثار الضخمة.

6000 متر مربع مساحة الدرج العظيم الذى يلى المدخل الرئيسى للمتحف وارتفاعه يساوى مقدار 6 أدوار.

87  تمثالا ضخماً هو مجموع القطع الأثرية التى تستقبل زوار المتحف على الدرج العظيم.

7500 متر مربع مساحة القاعة المخصصة لعرض كنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون والتى ستجتمع فى قاعة الأولى.

5000 قطعة هو مجموع الآثار التى ستضمها قاعة توت عنخ آمون وعلى رأسها وأشهرها القناع الذهبى للملك.

18000 متر مربع المساحة الإجمالية لمنطقة العرض الدائم للآثار وبها عدة قاعات تحتضن الآثار التى سيتم عرضها وفقاً لسيناريو رائع ومبهر طبقاً لأحدث نظم العرض المتحفى فى العالم كله.

4  قاعات تتضمنها منطقة العرض المؤقت «المتغير» للآثار وهى على مساحة إجمالية تبلغ 3500 متر مربع.

1400 متر مربع مساحة متحف مراكب الشمس والذى يتيح للزوار رؤية مركبى الملك.

19000 متر مربع مساحة حديقة بجوار المسلة المعلقة، وسيتم عرض مجموعة آثار كبيرة الحجم بها.

 12300 متر مربع مساحة مركز ترميم المتحف ويحتوى على أدوات ونظم الصيانة والترميم، وبه فريق عمل ممتلئ بالكفاءات البشرية فى مختلف المجالات والتخصصات.

3400  متر مربع مساحة المخازن الخاصة بآثار المتحف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات التكنولوجية للتعامل مع نقل ورفع وتخزين الآثار.

50000  قطعة آثار هى السعة الموجودة فى المخازن.

2500 متر مساحة متحف مخصص للأطفال تم تجهيزه بمختلف أساليب التكنولوجيا الحديثة لتعريف الأطفال بالمتحف وما يضمه من كنوز أثرية وحضارة مصر العظيمة.

880 مترا مربعا مساحة 5 قاعات «فصول» تم تخصيصها للحرف والفنون والصناعات اليدوية والتراثية التى تتميز بها الحضارة المصرية القديمة.

650  مترا مربعا مساحة احدى القاعات التى تم تخصيصها لذوى الهمم من محبى وزوار المتحف وحضارة مصر.

3 مكتبات مهمة يتضمنها المتحف،1100 متر مربع مساحة المكتبة الرئيسية، و250مترا مربعا مساحة مكتبة تم تخصيصها للكتب النادرة، أما المكتبة الثالثة جاءت على مساحة قدرها 325 مترا مربعا، والتى تم تخصيصها للمرئيات.

1400 متر مربع مساحة المركز الثقافى فى المتحف، والذى سيقدم العديد من الخدمات والفعاليات الثقافية المتنوعة.

3000 مترا مربعا هى المساحة الإجمالية لقاعة كبرى تستوعب 900 فرد، يمكن استخدامها فى إقامة الفعاليات المختلفة مثل العروض المسرحية والمؤتمرات وهناك قاعة أخرى للعرض ثلاثى الأبعاد.

30000  متر مربع مساحة المكان المخصص كموقف للسيارات لخدمة زوار المتحف.

225 متر مربع هى المساحة المخصصة لاستقبال كبار زوار المتحف.

6300 متر مربع مساحة منطقة الطعام الرئيسية بالمتحف.

8 مطاعم مخصصة للوجبات السريعة ستكون موجودة على مساحة 1600 متر مربع.

2600 متر مربع مساحة مطعم باسم الأهرامات يتمتع بميزة رائعة ممثلة فى إطلالته الساحرة على الأهرامات فى مشهد بديع.

2300 متر مربع هى المساحة الكلية لمطعم موجود فى حديقة المعبد.

15000 متر مربع مساحة حديقة المعبد وفكرتها الرائعة تقوم على زراعة نباتات كما عرفها المصرى القديم فى حضارته العريقة،وخاصة النباتات العطرية.

58000 متر مربع هى المساحة الإجمالية التى تم تخصيصها لتكون حديقة ترفيهية للزوار.

17000 متر مربع مساحة حديقة أخرى باسم أرض مصر.

2800 متر مربع مساحة حديقة مخصصة للأطفال.

2500 متر مربع هى مساحة منطقة الممشى التجارى الرئيسى، ويتضمن 17 كشكا تجاريا موزعة ما بين ساحة الطعام والممشى التجارى.

14 محلا تجارياً لخدمة الزوار على مساحة قدرها 2200 متر مربع.