رسائل وزير الأوقاف العشر
30 يونيو أنقذت مصر من ظلام الفكر الإرهابى

أشرف أبو الريش
«رسمت ثورة الثلاثين من يونيو 2013، حدًا فاصلًا بين التبديد والتجديد، وتصدت لهجمة فكرية ظلامية عارمة، بروح نقدية فطرية شعبية، وعزيمة علمية دينية»، بتلك الكلمات وصف الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، ثورة الشعب المصرى على جماعة الإخوان الإرهابية، وانقاذ الوطن من براثن التطرف الفكرى الإرهابى.
وزير الأوقاف، فى شهادته على الأحداث خلال تلك الحقبة التاريخية، التى خص بها «روزاليوسف»، قال: «إن الثورة هزمت مؤامرة على الوطن والدين بالتطرف والاختطاف، وقدمت البديل بالتماسك والاصطفاف»، مؤكدًا أن فضل ثورة «30 يونيو» على مصر والمنطقة والعالم، كفضل لحظات التحول الكبرى، وإلا كان قد غرق العالم فى ظلام حالك، وشاهد ذلك أوطان وشعوب لم تفق من عثرتها بعد.
وعن التلاحم الوطنى خلال الثورة، صرح «الأزهرى»: «بأن الشعب المصرى انتفض وامتلك زمام المبادرة، وأدت المؤسسات الوطنية وعلى رأسها قواتنا المسلحة العظيمة، دورًا تاريخيًا يليق بها فى حماية الأرض والعرض، وهبّ المخلصون يفندون مزاعم التطرف ومنطلقات الإرهاب الفكرية، وانفتح الباب واسعًا أما التصويب الفكرى والاجتهاد الدينى، ومن هذا المنطلق جاء تجديد الخطاب الدينى، ليحرر الوطن من كارهيه إيذانًا ببدء التحرر من المنظرين لفكرهم الضال».
وحسب تصريحاته لـ«روزاليوسف»، بين «وزير الأوقاف» الدور البطولى للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حينما كان وزيرًا للدفاع، قائلًا: «بطولة القائد وحكمته، وشجاعة الشعب ووعيه بقائده، وبسالة القوات المسلحة والشرطة، والعزيمة الوطنية الصادقة، والفكر الدينى الرشيد كانت وستظل، درع الحماية والأمان والكرامة للأمة المصرية»، موضحًا أن ثورة الثلاثين من يونيو، هى منطلق الإحياء الفكرى فى القرن الخامس عشر الهجرى.