الأربعاء 26 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قواتنا المسلحة قادرة على الردع

وزير الدفاع: الجاهزية القتالية ضمان الاستقرار والدفاع عن الوطن مهمتنا المقدسة

«قوة مصر ليست مجرد امتلاك السلاح بل امتلاك الإرادة» كما قال المفكر الاستراتيجى كارل فون كلاوزفيتز، إذ ترتكز رسالة الردع المصرية على ترسيخ الاستقرار والحفاظ على جاهزية جيشها فى أعلى درجات الاستعداد لحماية الأمن القومى، وهى قوة تمنحها القدرة على قول «لا» للعالم عندما تُمس مصالحها، رافعة شعار العدل والاستقرار واستقلال القرار.



وتأتى المناورات العسكرية لتؤكد هذا المعنى إذ تجسد قوة الردع المصرية وقدرة الجيش على حماية السيادة الوطنية، كما تعكس مكانة مصر المحورية فى معادلة الأمن الإقليمى والدولى.

وتهدف التدريبات والمناورات العسكرية إلى تعزيز التعاون العسكرى الدولى وتبادل الخبرات الميدانية ورفع كفاءة القوات المشاركة فى مواجهة التحديات المشتركة، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، والإغاثة الإنسانية، والاستجابة للكوارث، وتشمل الفعاليات تدريبات متقدمة على الرمايات بالذخيرة الحية، والإخلاء الطبى، والعمليات المشتركة بين القوات البرية والبحرية والجوية.

وتسعى دول العالم الكبرى لإجراء تدريبات عسكرية مع الجيش المصرى لما يعرف عنه من كفاءة وأداء متميز، وقد نفذت القوات المسلحة المصرية 58 تدريبًا ونشاطًا مشتركًا خلال عام 2024، منها 48 داخل مصر، و10 خارجها فى إطار خطتها الاستراتيجية لرفع الكفاءة القتالية وتطوير منظومات التسليح والتكتيكات، بما يواكب طبيعة التهديدات الإقليمية والدولية.

وخلال المرحلة الماضية ونتيجة التواترات المتلاحقة فى المحيط الإقليمى والدولى، نجحت القوات المسلحة أن تكون فى أعلى درجات الاستعداد للمحافظة على جاهزيتها لحماية الأمن القومى، مهما كان حجم التحدى.

 وأكد الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، فى سلسلة لقاءاته الأخيرة مع مقاتلى القوات المسلحة، أن الحفاظ على الجاهزية القتالية العالية والروح المعنوية المرتفعة، يمثل الضمان الحقيقى لأمن الوطن واستقراره.

وخلال لقائه مقاتلى المنطقة الغربية العسكرية، شدد الوزير على أن الدفاع عن الوطن مهمة مقدسة، تتطلب تدريبًا جادًا واستعدادًا دائمًا وخلال زيارته لقوات المظلات والصاعقة، مؤكدًا أن رجال القوات الخاصة يضربون أروع الأمثلة فى الانضباط والاحترافية والولاء للوطن.

وأثناء تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، أوضح أن القبول بها يعتمد على معايير الكفاءة والجدارة فقط، وفى المشروع التعبوى لهيئة الاستخبارات العسكرية شدد على تطوير القدرات الاستخباراتية بما يواكب التهديدات الحديثة ويضمن تفوق القوات المسلحة.