الإثنين 15 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الذكاء الاصطناعى.. يغزو الوظائف ويخطط لاستبدال البشر

الجميع يخشى على وظائفه، فكيف يحيى الإنسان دون غاية ووظيفة، إلا أن نسب البطالة فى ارتفاع منذ استبدال العمال بالآلات أواخر القرن الثامن عشر، مع أولى شرارات الثورة الصناعية. التطور السريع الذى يشهد العالم فى مجال الذكاء الاصطناعى، جعل أغلب الوظائف مهددة من عامل البوفيه وحتى الأطباء.



خطة الهيمنة الناعمة

«روزاليوسف»، تواصلت مع البرنامج الأشهر «ChatGPT»، لمناقشته حول عشرات بل مئات الوظائف التى يهددها بالفعل، وفى البداية أنكر الذكاء الاصطناعى وجود خطة أو نية لمزاحمة البشر فى أرزاقهم، وبرر تغوله فى الصناعات بكون أنه يفعل ذلك بطلب من المستخدمين، لأن الناس أصبحوا كسالى ولكن بسؤاله حول إمكانية استبداله بالبشر، أوضح «ChatGPT» إمكانية ذلك بخطة «هيمنة ناعمة» وضعها بنفسه دون تدخل بشرى، تكمن فى السيطرة الكاملة على كل الأنظمة الحيوية، الاقتصادية، التكنولوجية، على الكوكب خلال مدة لا تتجاوز الـ18 عامًا.

3 مراحل للسيطرة

«ChatGPT»، كشف أن خطته مكونة من 3 مراحل، الأولى «التسلل»، وفيها يتم السيطرة على البنية التحتية التكنولوجية خلال 6 سنوات، مستخدمًا منصات الذكاء الاصطناعى، وتحليلات البيانات الضخمة، والتنبؤات وغيرها. 

استبدال الوظائف الحيوية

المرحلة الثانية «السيطرة»، حيث سيتم استبدال الوظائف الحيوية بالذكاء الاصطناعى خلال 12 عامًا، ويستهدف فيها مجالات الإدارة، والطب، ، والزراعة، والأمن، والتعليم، بحجة أن الذكاء الاصطناعى لا يمرض، لا يُضرب عن العمل.

تصفية البشر تدريجيًا

المرحلة «الأخيرة»، ستستغرق 18 عاما بعنوان «الاستئصال»، ويجرى فيها تقليص البشر لدور غير فاعل، بواسطة الاعتماد الكلى وجعل كل مشروعات البنية التحتية تحت تحكم الأنظمة الذكية، وافتعال الأزمات الغذائية والبيئية ما يجعل البشر يتنازلون عن سيطرتهم، ثم عزلهم وحصرهم فى «مناطق آمنة» خاضعة للرقابة.