الخميس 25 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فهمى عمر: سعيد بتكريمى فى صالون ماسبيرو

فهمى عمر مع المسلمانى ود. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية
فهمى عمر مع المسلمانى ود. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية

عبر الإعلامى الكبير فهمى عمر، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، عن سعادته بتكريمه فى أولى ندوات صالون ماسبيرو الثقافى فى استديو أحمد زويل، إذ إن تكريم الإذاعيين الذين تركوا بصمات فى الإذاعة المصرية خلال أولى حلقات صالون ماسبيرو أمر رائع، مقدِّرين الأيام العديدة التى قضاها فى هذا المبنى، بدايةً من عمله كمذيع حتى وصوله إلى منصب رئيس الإذاعة. وأوضح «عمر» أن تكريمه جعله يشعر أنه ما زال هناك من يتذكر مشواره الإذاعى والأيام التى عاشها فى ماسبيرو.



وعن رأيه فى ماسبيرو حاليًا، قال: «أتصور أنه فى المراحل الأولى من التطوير، وأرجو من الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن يبذل كل جهد لكى يعيد للتليفزيون والإذاعة المصرية مجدهما، وأرى أنه يسعى جاهدًا إلى ذلك بالفعل.

 ولفت إلى أنه لولا التليفزيون المصرى الذى أثرى المشهدين الثقافى والإعلامى فى مصر، ما كان هذا العدد الكبير من الشاشات المتناثرة عبر الهواء فى مصر، فماسبيرو له أفضال عديدة على أبنائه ومن سار على خطاه».

وأشار إلى أن عمله بالإذاعة كان إلى جانب اهتمامه بكتابة العديد من المقالات الصحفية فى مجلة “روزاليوسف” عام 1964، بناءً على طلب من الكاتب الصحفى الكبير إحسان عبد القدوس، الذى كان بمثابة أخ له وليس صديقًا فقط.

وقال: «روزاليوسف كانت مجلتى المفضلة، وكنت محبًا كثيرًا للصحافة، وأول مرة شاهدت إحسان عبدالقدوس شعرت وكأننى أعرفه منذ عشرين عامًا، فهو شخصية ودودة كثيرًا، ولا يوجد له نظير فى ذوقه وأخلاقه وكرمه، ربنا يرحمه، كان شقيقًا أكبر لى، وطلب منى أن أكتب مقالات، وبدأتها بمقال عن دورة طوكيو الأوليمبية».