فى ذكرى تأسيسها الـ 80.. الأمم المتحدةعلى المحك

ابتهال مخلوف نورالدين أبوشقرة
مع مرور 80 عامًا على ميلاد الأمم المتحدة من رحم الحرب العالمية الثانية، هل نجح العالم فى جنى ثمار المنظمة الأممية واختفت ويلات الحروب والدمار؟
أم أن أكثر من 8 مليارات إنسان يعيش بقلق من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، جراء ما تشهده خريطة الكرة الأرضية من بؤر صراع محلية أو إقليمية قد تتطور لحرب عالمية، أسلحتها القنابل النووية والهيدروجينية والحرب البيولوجية والصواريخ الموجهة بالذكاء الاصطناعى وجنود روبوتية.
فى الشهور الماضية تفاقم خطر اندلاع حرب نووية عالمية بسبب الصراعات الإقليمية ومنها الحرب الأوكرانية وصراع الشرق الأوسط والتوترات بين الهند وباكستان، وتزايد مخاوف الغرب من الصين كقوة عظمى.
ومواصلة إسرائيل غطرستها والإبادة الجماعية فى فلسطين والعدوان على سيادة دول عربية.
فى استطلاع للرأى أجراه مركز «يوجوف» البريطانى يعتقد 55% من الأوروبيين أن حربا عالمية ثالثة قد تندلع خلال العقد المقبل.
بدوره قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة: «إن الطريقة الوحيدة لإصلاح منظومة الأمم المتحدة سيتم من خلال الأعضاء الدائمين «الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية»، مؤكدًا أن الإرادة والوحدة كفيلة لإصلاح الأمم المتحدة، وسحب البساط من تحت دول الأعضاء الـ5.
وأضاف «رخا»: «أن السبيل الوحيد لإصلاح الأمم المتحدة هى الإرادة العربية والعزيمة على الوقوف بجانب الحق العربى»، موضحًا أن المجموعة الإقليمية كفيلة وحدها بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وهى الدول العربية والإسلامية، دون الحاجة إلى مطالبة المجتمع الدولى لتطبيق قرارات الأمم المتحدة.
عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أنهى حديثه قائلاً: «لا نطالب المجتمع الدولى بتطبيق قرارات نحن قادرون على تنفيذها وبالتالى تكتف الدول العربية والإسلامية أول خطوات إصلاح الأمم المتحدة وتنفيذ قراراتها».