إنشاء أكبر مصنع غزل فى العالم..وطفرة فى الصناعات المعدنية وقطاع الأسمدة والدواء

رغم ما يُثار من شائعات وتشكيك حول جهود إعادة تطوير وهيكلة الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، يظل الواقع على الأرض شاهدًا على حجم الإنجازات التى تتحقق داخل هذا القطاع الحيوى. 

وتتعامل الوزارة مع هذه الشائعات بمنهجية واضحة تقوم على الشفافية والإعلان المستمر، إلى جانب المتابعة الميدانية للمشروعات التى يتم تنفيذها فعليًا بهدف تعزيز الاقتصاد الوطنى ورفع كفاءة وأداء الشركات التابعة.

صناعة الغزل والنسيج

وفى مقدمة هذه الجهود، تأتى مشروعات تطوير صناعة الغزل والنسيج، حيث يجرى إنشاء أكبر مصنع غزل فى العالم بمدينة المحلة الكبرى بتكلفة تصل إلى 50 مليار جنيه، وهو المشروع الذى يسهم فى توفير واردات من الغزول بنحو مليار دولار سنويًا، إلى جانب زيادة الصادرات بما يقرب من 2.5 مليار دولار سنويًا، بما يعيد لهذه الصناعة العريقة مكانتها محليًا وعالميًا.

شركة النصر

كما تشهد الصناعات المعدنية طفرة واضحة، من خلال إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وإنتاج أتوبيسات بمواصفات عالمية، إلى جانب تحديث البنية التحتية لمصنعى الأتوبيسات وسيارات الركوب، بما يعزز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية فى هذا المجال.

الأسمدة

وفى قطاع الأسمدة، تتواصل خطوات التطوير عبر إنشاء مصنع للأمونيا الخضراء بالشراكة مع القطاع الخاص، فضلًا عن إعادة تأهيل وتشغيل مصنع الفيروسيليكون بعد توقف دام خمس سنوات. وتعكس الزيارات والمتابعات الميدانية المستمرة من وزارة قطاع الأعمال العام لشركة “كيما” بأسوان اهتمامًا حقيقيًا بتنمية هذا القطاع الحيوى ودعم خططه التوسعية.

صناعة الأدوية

أما صناعة الأدوية، فتشهد بدورها تحديثًا شاملًا لمناطق وخطوط الإنتاج بالشركات التابعة، مع تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية، والالتزام الكامل بمتطلبات التصنيع الجيد (GMP)، بما يضمن جودة الدواء المصرى وقدرته على المنافسة فى الأسواق المحلية والدولية.

وفى إطار التوسع فى المشروعات الصناعية ذات البعد الاجتماعى، ناقشت وزارة قطاع الأعمال العام مع وزارة التضامن الاجتماعى التوسع فى مشروعات صناعية توفر آلاف فرص العمل لمستفيدات برنامج “تكافل وكرامة”، دعمًا للتمكين الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.

وسجلت الشركات التابعة إنجازًا جديدًا فى مجال التصدير، حيث نجحت الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية، التابعة للقابضة للصناعات المعدنية، فى تصدير أول شحنة من الفحم البترولى المكلسن بعد توقف دام أكثر من عامين، ما يعكس عودة النشاط وتحسن الأداء.