الخطيب يتمسك بمختار.. وحمدى يؤيد البدرى.. والعشرى فى الترشيحات
عمر عبد الحفيظ ماجد غراب
شهدت الساعات الأخيرة انقساماً داخل الأهلى حول اختيار المرشح الذى سيخلف البرتغالى مانويل جوزيه الذى أعلن رحيله رسميا أمس الأول فى المؤتمر الصحفى عقب مواجهة اسبانيول الودية.. وبدأت ملامح الخلاف حول جنسية المدرب حيث يؤيد بعض أعضاء مجلس الإدارة والقريبين من صناعة القرار داخل القلعة الحمراء فكرة الاستعانة بأبناء النادى القدامى وتم طرح العديد من الأسماء أبرزها مختار مختار الذى يحظى بتأييد شديد من محمود الخطيب نائب رئيس النادى حيث يتمسك بيبو بتولى مختار قيادة الأهلى فى حالة الاستقرار على أن يكون المدرب وطنياً، فى المقابل يحظى حسام البدرى المدير الفنى الحالى لإنبى بتأييد من حسن حمدى بعد النجاح الذى حققه مع الفريق من قبل من وجهة نظره وعلمت «روزاليوسف» أن اسم البدرى واجه اعتراضا شديدا من نجوم الفريق فى إسبانيا وقبل الوصول إلى القاهرة حيث قاد محمد بركات جبهة الرفض لعودة البدرى ويتضامن مع بركات عدد من اللاعبين الرافضين لوجود المدرب السابق وهؤلاء اللاعبون سبق أن تغنوا داخل غرفة الملابس برحيل حسام البدرى من قبل، أيضا يحظى البدرى بتأييد من بعض أعضاء مجلس الإدارة تضامنًا مع رئيس النادى.
وسيظل الجهاز المعاون لجوزيه مع المدرب الجديد ووفقًا لمصدر داخل النادى يعد اسم طارق العشرى أحد الأسماء المطروحة من عضو مجلس الإدارة إلا أن هناك معارضة شديدة لوجوده على رأس الجهاز وهناك تيار آخر يرى أن المدير الفنى الأجنبى هو الأفضل لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.
وبعيدًا عن اسم المدير الفنى الجديد سيطر الغضب على أعضاء مجلس الإدارة المتواجدين فى القاهرة بسبب انفراد حسن حمدى بالقرارات وجلوسه مع جوزيه والإعلان عن رحيل المدير الفنى عبر وسائل الإعلام وهو ما جعل بعض أعضاء مجلس الإدارة يستشعرون أن حمدى يصر على تجاهلهم وأن معرفتهم برحيل المدير الفنى من الإعلان يعد أمرًا غير مقبول.
وكان جوزيه قد أعلن فى المؤتمر الصحفى بإسبانيا أنه فكر فى قرار الرحيل عن الأهلى منذ ثلاثة أشهر مضت بسبب العديد من الأحداث أبرزها عدم اتضاح الرؤية بشأن مستقبل الكرة المصرية فى ظل عدم وجود اتحاد كرة حيث توجه لجنة مؤقتة لا تمتلك القرار وأن القرارات تصدر وفقًا للسياسة وأضاف المدير الفنى أيضًا من الأسباب التى دفعتنى لاتخاذ قرار الرحيل إقامة مباريات ودية فى السر ولا يعقل أن أحصل على راتب شهرى مقابل تدريب الفريق لخوض مباراة كل فترة وهذا ما لا أقبله على نفسى أو على النادى الذى أعشقه وتربطنى علاقة جيدة بقيادته.. حمدى والخطيب ومرتجى وجميع أعضاء مجلس الإدارة.
وأشار البرتغالى إلى أنه يتخذ القرارات بعقله وليس بقلبه والدليل أنه سبق أن قرر الاستغناء عن بعض اللاعبين المقربين منه عندما استشعر أنهم لن يقدموا جديدًا للأهلى إلا أنه تربطه علاقة أسرية معهم خارج الملعب.
واسترجع جوزيه ذكرياته قائلاً: اتذكر اليوم الذى جئت فيه إلى الأهلى 18 أغسطس 2011 وللصدفة أن اليوم نفسه هو موعد إعلانى عن الرحيل ولكن فى شهر مختلف وشدد المدير الفنى على أنه كان يرغب فى إنهاء مسيرته داخل الأهلى إلا أنه سيبقى موسمين له فى عالم التدريب للاعتزال وأكد أنه حزين للرحيل ولكنه سيتذكر مصر وجماهير الأهلى وأنه حزين أيضًا للرحيل عن مجموعة اللاعبين وكانت أنباء قد ترددت خلال الفترة الأخيرة عن خوض جوزيه لتجربة عربية جديدة بعد أن تلقى عرضا من السد القطرى وبمقابل مادى يفوق كثيرًا ما يحصل عليه من الأهلى بجانب وجود أسماء لامعة فى فريق السد أبرزهم راؤول جونز اليس الذى تم التعاقد معه مؤخرًا.
ومن ناحية أخرى أعلن محمد أبوتريكة رسمياً عن تأييده لمحمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة وكانت بعثة الأهلى قد عادت إلى القاهرة أمس وسيحصل الفريق على راحة تمتد إلى 8 يونيو المقبل وقرر الأهلى عودة جميع اللاعبين المعارين لتقييمهم من جانب المدير الفنى الجديد والإعلان عن احتياجاته والأسماء التى يرغب فى الاستغناء عنها ومن أبرز المرشحين للبقاء أحمد شكرى.