الجمعة 5 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل قيادى بـ«أحرار الشام».. والإندبندنت: سوريا تحتاج سنوات للسلام




ترجمة - مى فهيم ووكالات الأنباء

أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس « الاثنين» عن مقتل أبو خالد السوري، أحد القيادات البارزة فى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية «المتشددة».وذكر موقع راديو «سوا» الأمريكى أن القيادى الإسلامى لقى مصرعه فى مدينة حلب شمال سوريا جراء تفجير انتحارى.
وأوضح المرصد السوري، أن أبوخالد السورى وخمسة آخرين من «أحرار الشام الإسلامية» قتلوا وإصابة آخرين فى تفجير استهدف أحد مقرات الحركة فى حى الهلك «الهندسة الميكانيكية» فى حلب. وأشار الموقع الأمريكى إلى أن أبوخالد هو ممثل زعيم تنظيم القاعدة «الإرهابية» أيمن الظواهرى إلى سوريا .. وقد نعت الجبهة الإسلامية فى سوريا مقتل أبوخالد، متهمة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» باغتياله.
ومن جانبه نفى تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام «داعش» تورطه فى مقتل أبوخالد السورى أحد القيادات البارزة فى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية «المتشددة».
وأشار موقع بى بى سى الإخبارى البريطانى إلى أن هذا القيادى المرتبط بتنظيم القاعدة قتل مع عدد من رفاقه فى هجوم انتحارى وقع فى حى الهلك بمدينة حلب. والجدير بالذكر ،أن الجبهة الاسلامية التى تعتبر حركة أحرار الشام من أبرز أركانها تخوض معركة منذ حوالى شهرين مع «الدولة الاسلامية فى العراق والشام» فى مناطق عدة بسبب تطرفها فى تطبيق الشريعة الاسلامية واصدارها فتاوى التكفير عشوائيا وقيامها بعمليات خطف واعدام طالت العديد من المقاتلين.
وميدانيا، احتدمت المعارك بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة، الاثنين، فى مناطق عدة من سوريا، لاسيما فى حلب، وقال ناشطون إن الجيش تكبد خسائر بشرية فى ريف المدينة الواقعة شمال البلاد.وقال المرصد السورى المعارض: إن اشتباكات، وصفها بالعنيفة، اندلعت فى محيط قرية الشيخ نجار ووسط بلدة تل بلاط، حيث استهدفت المعارضة آليات ومواقع للقوات الحكومية، ما أسفر عن سقوط قتلى فى صفوفها.
وتناولت وكالة الأنباء السورية «سانا» الحديث عن «عمليات نوعية» شنتها القوات الحكومية فى قرى وبلدات ريف حلب، مشيرة إلى مقتل عدد كبير من المسلحين فى أحياء المرجة وبستان القصر وبنى زيد والمدينة القديمة.
وفى ريف حماة، ذكرت مواقع معارضة سورية أن القصف بالبراميل المتفجرة لا يزال مستمرا منذ أكثر من 15 يوما على مورك ولحايا، بالتزامن مع حملات دهم واعتقال شنتها القوات الحكومية فى حى التوحيد وسط المدينة.
وقال الكاتب الصحفى باتريك كوبرن - بصحيفة الاندبدنت البريطانية إن سوريا قد تشهد سنوات من الإنزلاق فى الحروب والأزمات قبل أن يحل السلام بها.وقال الكاتب البريطانى إن الرياح السياسية فى الشرق الأوسط تغيرت ولكنها لا تزال تجلب الأزمات والحروب. وأشارت الصحيفة إلى التصريحات جون كيرى ، وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن تريد مفاوضات السلام أن تقوم فى الأساس على «التحول الديمقراطي» ونهاية حكومة الرئيس بشار الأسد.وترى الصحيفة أن منذ سيطرة جيش الأسد على معظم المراكز السكانية والطرق الرئيسية فى سوريا، فهذا التغيير الجذرى فى ميزان القوى لن يحدث حتى تتوقف خسائر «المتمردين» والبدء فى الفوز على أرض المعركة.