برامج التوك شو تنافس دراما رمضان
آية رفعت
كتبت- آية رفعت
حاول عدد من الإعلاميين الحفاظ على مكانتهم لدى الجمهور بمواصلة عرض برامج التوك شو السياسى فى شهر رمضان، حيث فوجئ الجمهور باستمرار عدد من برامج التوك شو فى عرضها بشكل يومى خلال شهر رمضان رغم أن العادة سنويا كانت حصولها على إجازة طوال الشهر، لأن الخرائط البرامجية للقنوات الفضائية تركز بشكل أساسى على البرامج الترفيهية والكوميدية والمسلسلات، ولكن الإعلاميين أبوا أن يحصلوا على إجازة هذا العام فحجز كل منهم وقتا ولو ساعة واحدة حتى يظهر فى الشهر الكريم.
ومن أبرز هذه الأعمال «العاشرة مساء» لوائل الإبراشى و«الحياة اليوم» للبنى عسل و«القاهرة اليوم» لعمرو أديب و«آن الأوان» لهالة سرحان، ولكن يعود كل منهم خال من السياسة ليست كما اعتاد عليه الجهور واهتموا بمواكبة الموضة الدرامية وأصبحوا يناقشون قضايا المسلسلات ويحاورون الفنانين وينقدون برامج المقالب والأحداث الفنية الخاصة.
ومع عدم اهتمام الجمهور بشكل كبير بمشاهدة هذه البرامج وسط كل هذا الكم من هذه المسلسلات يرى عدد من الجمهور أنه لا يوجد سبب لاستمرار وجود هذه البرامج سوى رغبة من صناعها فى التواجد بشكل مستمر لجنى مزيد من الأموال.
وعن أسباب استمرارها قالت د.سوزان القلينى أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس إن الظروف السياسية والأحداث المتتابعة هى التى جعلتهم يضطرون إلى عرض هذه النوعية من البرامج فى رمضان.
وأضافت قائلة: «ليس من العيب أن يقع استمرار هذه البرامج لأنه من الطبيعى وجود موضوعات متنوعة وبرامج عديدة تتيح للجمهور اختيارات حسب رغبته، كما أن الإعلام الحالى هو من وضع قواعد غير صحيحة حول البرامج التى تقدم فى الشهر الفضيل فحصر الخريطة البرامجية فى المسلسلات والبرامج الترفيهية ووضعت جانبا من برامج الأخبار والأحداث والتوك شو».
ومن جانب آخر قالت القلينى: إن تقديم هذه البرامج للمواد الفنية والتخلى عن السياسة فى الشهر الفضيل أو خارجه لأن مصطلح «التوك شو» يشمل كل الموضوعات فهو برنامج حوارى شامل وليس عيبا أن يناقش كل الموضوعات.