«النور»: إقصاء الحزب يضر بالتعددية السياسية
محمود محرم
كتب - محمود محرم
أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الاعلام أن الحزب لم يتلق دعوة من حزب الوفد للمشاركة فى الاجتماع الذى عقده أمس السبت، مشيرا إلى أن حزب النور يتمنى التوفيق لكل الاحزب السياسية ويفتح الباب أمام جميع الشخصيات الوطنية للمشاركة معه فى العمل السياسى.
وأشار إلى أن حزب النور يرحب بالتوافق الوطنى ومن وجهة نظرنا نرى أن اجتماع الوفد صورة متكررة من الحوارات السابقة بين الاحزاب والتى لم تنته باتفاق لغياب الرؤية المشتركة وعدم وجود أساس أو قواعد تبنى عليها التحالفات والقوائم.
وأكد بكار أن النور لا يحبذ فكرة القائمة الموحدة ويرى أنها تضرب التعددية السياسية وهو أمر غير مسبوق فى العملية الانتخابية التى تقوم على التعددية والمنافسة مشيرا إلى النور يريد أن يقدم للعالم نموذجا جيدا بعد 30 يونيو وليست قائمة أقرب لفكرة التعيين.
وأشار بكار إلى أن الرئيس كان واضحا اثناء لقائه مع الاحزاب حين أكد أن الدولة تقف على الحياد من كل الاحزاب والقوائم ولذلك فإن حديث البعض عن أن الرئيس يريد قائمة موحدة لا يزيد على كونه مجرد أمنيات شخصية لبعض الافراد يسعون لتحقيق زعامة سياسية من خلال التحالفات الانتخابية لكنهم لن ينجحوا فى ذلك.
ومن جانبه هاجم يونس مخيون رئيس حزب النور اجتماع حزب الوفد والقوى السياسية، مشيرا إلى أن اللقاء الذى عقده الرئيس مع قادة بعض الاحزاب والذى كنت مشاركا فيه وجه سؤال له حول قائمة الجنزورى وهل هى قائمة الرئاسة؟ فنفى دعمه لأى قائمة.
وتابع أكد الرئيس ذلك ثم قال: ولكن فى حال توافقكم جميعا على قائمة واحدة سأدعمها وهنا ملاحظتان الاولى أن الرئيس لم يطرح مبادرة ابتداء ولكن كانت فى اطار اجابة على سؤال وأنه علق دعمه على شرط وهو توافق الجميع وكرر ذلك ولم يعترض أحد من الحاضرين ويقول لا، إلا حزب النور ثم وجدناهم يصرحون ويقولون إلا حزب النور كما دعوا لاجتماع توافقى ترجمة لطرح الرئيس تحت عنوان: «إلا حزب النور».