السبت 2 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء عسكريون: لن نتورط فى حرب برية.. وعمليات نوعية فى حالة الضرورة

خبراء عسكريون: لن نتورط فى حرب برية.. وعمليات نوعية فى حالة الضرورة
خبراء عسكريون: لن نتورط فى حرب برية.. وعمليات نوعية فى حالة الضرورة




كتب- أحمد عبدالعظيم وعمر علم الدين
ترجمة- إسلام عبدالكريم
زعم موقع «ديبكا» المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية فى تعليقه على القصف المصرى لمواقع تنظيم داعش فى ليبيا أن الهجوم لن يقتصر فقط على القصف الجوي، وسيتم تشكيل وحدات «كوماندوز مصرية» عمليات إنزال على شواطئ شرق ليبيا لاستهداف قواعد «داعش».
وأدعى الموقع أن قيادة الجيش المصرى اتخذت قرارا استراتيجيا بتقليص العملية العسكرية البرية فى منطقة الحدود الغربية للبلاد فى محاولة لمنع تسلل عناصر القاعدة من شرق ليبيا إلى داخل مصر والتركيز بشكل أكبر على عملية جوية.
أكد خبراء عسكريون أن كل السيناريوهات مفتوحة أمام مصر حفاظها على الأمن القومى وحماية مواطنيها فى الداخل والخارج موضحين أن ما يتردد عن توقعات بدخول برى أو غيره غير صحيح لأن العمليات العسكرية لا يمكن الإعلان عن تفاصيلها ولا يمكن توقعها قبل حدوثها بسبب سريتها وارتباطها بالمستقبل.
وقال اللواء كمال عامر رئيس جهاز المخابرات الحربية الأسبق: لا يوجد شيء مستحيل ولا يوجد ما يؤكد أن القوات المسلحة ستتدخل بريا من عدمه إلا أن هذا القرار تحددها تطورات الأحداث والمصلحة العليا للبلاد.
واستطرد عامر: إن مجلس الدفاع الوطنى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى هم المسئولون عن حماية الوطن وكما أكد الرئيس السيسى أن مصر تحتفظ بحقها بالرد وبالتالى يتم وضع أكثر من خطة ويتخذ القرار والتحرك وفقا لما يحافظ على الأمن القومى.
بينما أكد اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى أن كل شيء محسوب بدقة وفى حالة اضطرار القوات المسلحة للدخول بريا فى ليبيا سيكون من خلال عمليات نوعية تصيب أهدافها بعينها، واعتبر بخيت أن دخول قوات بشكل برى خطر على الجيش المصرى وما يتم نشره لا يعبر عن الحقيقة.
فيما قال اللواء هشام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: إن كل السيناريوهات مطروحة وأى قرار تتخذه قواتنا المسلحة هو خاضع للاحتياجات والضرورات لتحقيق الهدف النهائى بتدمير الجماعات الإرهابية.
وحول حاجة مصر إلى مظلة دولية فى حربها ضد «داعش» قال: حلبى نحن الآن لا نحتاج موافقة أحد لحماية أمننا القومى والقوات المسلحة قادرة على المواجهة وتسعى تحركات وزير الخارجية المصرى لتجميع قوى عربية واقليمية لمحاربة داعش والقاعدة والحوثيين وغيرهم.
واستطرد: إن الهدف عدم انتقال العناصر إلى دول أخرى أو حتى سعيها لأن تبايعها جماعات أخرى فى دول أخرى يتم شراؤها بالمال والسلاح خاصة أنهم جميعا مشتركون فى الفهم الخاطئ للإسلام.
وقال: إن العمليات فى ليبيا تخضع لحماية الأمن القومى وبالتنسيق مع الأطراف المعترف بها فى ليبيا وقد يكون من السيناريوهات ضرب القوات المصرية جوا ونزول الجيش الليبى بريا.
وفى سيناء تمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثانى الميدانى بالتعاون مع المهندسين العسكريين، من اكتشاف وتدمير 7 أنفاق جديدة فى المنطقة الحدودية برفح، منها نفقان استراتيجيان خاصان بالجماعات الإرهابية تستخدم فى تهريب البضائع والذخائر والجماعات التكفيرية والإرهابية، وبأعمال البحث والتفتيش عثر على 4 مقذوف «آر بى جى» بجوار فتحة نفق، وضبط ثلاث غرف تحكم وخطوط اتصال أرضية للاتصال بالجانب الآخر داخل النفق.