الأربعاء 14 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الرهبان» يتحدون «تواضروس» ويرفضون الطريق الإقليمى

«الرهبان» يتحدون «تواضروس» ويرفضون الطريق الإقليمى
«الرهبان» يتحدون «تواضروس» ويرفضون الطريق الإقليمى




الفيوم - حسين فتحى


مازالت أزمة الدير المنحوت بصحراء الريان تلقى بظلالها السيئة على ما وصل به الحال بين رهبان الدير والكنيسة الأم والمتمثلة فى البابا تواضروس الثانى، وأعضاء المجمع المقدس، وبالرغم من تعيين الأنبا رفائيل مشرفًا على الدير إلا أن الرهبان مازالوا وسيطة الكنيسة عليهم وأن يرفضوا جميع القرارات التى تصدرها منها شلح كل من الرهبان «ماهر عزيز حنا» المسمى «بولس الريانى» وعبده اسحق جوهر المسمى «دانيال الريانى ورامى إبراهيم خير المسمى «تيموثاوس الريانى» ووائل فتحى نجيب «أثناسيوس الريانى»، وجرجس راضى موسى «مارتيروس الريانى» وياسر صلاح عطية «غريغور يوس الريانى» وهم الرهبان الذين يقطنون بالدير ويقودون حركة التمرد ضد البابا تواضروس وأجهزة الدولة بالرغم من صدور قرارات من وزارة البيئة بإزالة السور الذى تمت إقامته بطول نحو 10 كيلو مترات والذى يحجب الرؤية عن مشاهدة 13 ألف فدان التى استولى عليها الرهبان وأقاموا عليها منشآت ومزارع سمكية وحيوانية تسببت فى هجرة العديد من الطيور والحيوانات النادرة التى كانت تعيش فى هذه المنطقة وكانت مقصدًا لراغبى الصيد ورحلات السفارى.
واستمر تحدى الرهبان فى إقامة الطريق الإقليمى التى تشرف على تنفيذه القوات المسلحة بالاشتراك مع شركة المقاولون العرب والذى يمتد لمسافة 80 كيلو مترًا داخل المنطقة الصحراوية بالفيوم، واعتبر رهبان الدير إنشاء الطريق دون رغبتهم مجرد استشهاد ولن يسمحوا بذلك وأن الكنيسة ومجمعها لا سلطان لهم على رهبان الدير المنحوت.
وقال أيمن الواحى مسئول بإدارة محميات وادى الريان أن الحال كما هو وإن الأنبا رفائيل الذى تم تعيينه مشرفًا على إدارة شئون الدير لم يصل حتى الآن وقال إن هناك تقريراً صادراً يؤكد وجود أكثر من 6 مناطق أثرية فوق الأرض وتحت فى المناطق التى يسيطر عليها رهبان الدير، موضحًا أن معدات الشركة المنفذة للطريق مازالت متوقفة بعيدًا عن الدير.