البحرين تعيد سفيرها إلى إيران بعد قطيعة لأكثر من عام
الأنباء
أعادت البحرين سفيرها إلى إيران بعد أكثر من عام من سحب المملكة للسفير احتجاجا على انتقادات طهران للحملة الأمنية التى قادتها بدعم من دول خليجية ضد مظاهرات قادها الشيعة. وقال الشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية البحرين على صفحته على تويتر «سفير مملكة البحرين لدى إيرانى عاد إلى مقر عمله فى طهران.»، بدون إيضاح الظروف التى رافقت هذا القرار، ولم يصدر عن الخارجية البحرينية بياناً رسمياً يؤكد تصريح الوزير.
وشهدت البحرين -حليفة الولايات المتحدة التى تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي- اضطرابات منذ الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التى قادتها الأغلبية الشيعية العام الماضى بعد نجاح الانتفاضتين الشعبيتين فى مصر وتونس.
واستعانت البحرين بقوات درع الجزيرة الخليجية لحفظ أمنها فأرسلت السعودية قوات ساهمت فى اخماد الاحتجاجات.
واستنكرت إيران هذه الخطوة وقالت إنها من الممكن أن تقود إلى اضطرابات إقليمية. كما أرسلت الإمارات العربية المتحدة قوات إلى البحرين، ولم تشارك قوات درع الجزيرة فى أي عمليات لضبط الأمن داخل البحرين منذ نشرها هناك.
واستدعت البحرين سفيرها من إيران فى مارس العام الماضى بعد أن وصف مسئول بوزارة الخارجية البحرينية تصريحات إيران بأنها تدخل سافر فى الشئون الداخلية للبحرين.
وردت طهران بسحب سفيرها فيما بدا أنها معاملة بالمثل.
ويشكو الشيعة فى البحرين من تعرضهم للتهميش فى حياتهم السياسية والاقتصادية وهو ما تنفيه الحكومة.
ومع ذلك لم يحدث أى تقدم يذكر على صعيد المطلب الرئيسى للمعارضة ببرلمان منتخب له سلطات تشريعية كاملة ويملك سلطة تشكيل الحكومة.
ورفض حكام البحرين مطالب المعارضة بحكومة منتخبة وما زالت الاشتباكات بين المحتجين والشرطة مستمرة.
واتهمت البحرين إيران بأنها تقف وراء الاضطرابات وهو ما نفته طهران.