السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

.. و«الجبهة المصرية» تجدد الدعوة لـ«لم الشمل»

.. و«الجبهة المصرية» تجدد الدعوة لـ«لم الشمل»
.. و«الجبهة المصرية» تجدد الدعوة لـ«لم الشمل»




كتب- أسامة رمضان - مى زكريا


 فى إطار الدعوة التى وجهها الرئيس من جديد للأحزاب  بشأن استعداده لدعم قائمة موحدة للأحزاب والقوى السياسية على الساحة.. أعلنت الجبهة المصرية عزمها تكرار المحاولة التى سبق وفشلت فيها كل القوى السياسية والشخصيات العامة التى خاضت نفس التجربة.
ومن جانبه قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والقيادى بالجبهة إن الأحزاب داخل الجبهة ستوقف أى تحركات حتى النظر فى دعوى الرئيس وإمكانية تطبيقها بنجاح هذه المرة، مشيرا إلى أن الاجتماع المنتظر لهم بعد غد سيدعو جميع القوى السياسية الأخرى للتفاعل معهم والتجاوب مع دعوة لم الشمل للأحزاب الجادة والفاعلة على الساحة.. لذا ستتوقف الجبهة عن الطلبات الفردية للانضمام من أحزاب أخرى لبحث دعوة الرئيس.
أما مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع فقال: إن حزبه دعا لهذا الأمر أكثر من مرة لكنها فشلت.. غير أن وجود دعوة جديدة للم الشمل.. لافتا إلى أن حزبه مستعد لإعادة النظر فى قرارهم بعدم المشاركة فى القوائم.. وخوض المعركة على القوائم.
ومن جانبه قال خالد العوامى أمين الإعلام بحزب الحركة الوطنية أن أحزاب الجبهة  ستتبنى الدعوة رغم صعوبة تطبيقها على أرض الواقع، إلا أن الأمر يستحق المحاولة مرة أخرى ، وسيتم الدعوة فى  اجتماع الأحد إلى اجتماعات وجلسات تحضيرية لمعرفة ردود الأفعال.
فيما رفضت أحزاب التيار الديمقراطى الدعوة التى تقدمت بها الجبهة المصرية باعتبار هذا الأمر متعارض مع منطق التعددية والاختلاف الأيديولوجي.
ومن جانبه قال مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى إن الاستجابة لهذه الدعوة مستحيل باعتبار أن تطبيقه سيكون أمرا غير عملى على أرض الواقع.. كما أن الأحزاب يفترض فيها التنوع والاختلاف استنادا إلى منطق التعددية السياسية، وإلا سيكون الأمر مجرد صوت واحد فقط داخل البرلمان.. فمثلا أحزاب اليسار تختلف رؤيتها عن أحزاب رجال الأعمال والمستثمرين وبالتالى تتعارض الرؤى، الأمر الذى ينتهى بنا إلى صراع كبير على الأهداف المرجوة.
وأوضح الزاهد: أن فشل تطبيق هذه القوائم التى كانت تدعمها الدولة مثل قوائم «الجنزورى وعمرو موسى واليزل» قائلا: «لا يمكن لنا أن نجمع الشامى على المغربى».. فضلا على أن تعدد القوائم لا يحدث صراعا أو خللا أمنيا، وإنما ما يخلق الصراع هو المقاعد الفردية.. وبالتالى لا جدوى من الأمر.