الإثنين 12 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ديبكا: «داعش» تكبد خسائر هائلة فى سيناء

ديبكا: «داعش» تكبد خسائر هائلة فى سيناء
ديبكا: «داعش» تكبد خسائر هائلة فى سيناء




ترجمة - داليا طه وإسلام عبد الكريم وأميرة يونس


 كشف موقع ديبكا المقرب من الدوائر الإستخباراتية الإسرائيلية أن تنظيم «داعش» الإرهابى سارع خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيز قدراته العسكرية فى سيناء بهدف مواصلة المعركة مع الجيش المصرى لإستنزاف قوته، وذلك بعد تقديرات خاطئة من التنظيم بأنه هو وليس الجيش المصرى من سينتصر فى نهاية المعركة التى بدأت يوم الأربعاء الماضى، الأمر الذى أدى إلى تكبده خسائر هائلة فى سيناء.
وأضاف الموقع الإسرائيلى أن التعزيزات العسكرية لداعش تأتى من مصدرين هما، شرق ليبيا والعراق، وأن بعض العناصر لداعش تمركزت فى قواعد بالقرب من مدينة بنى غازى، وانطلقوا من خلالها متوجهين نحو القاهرة وقناة السويس، موضحا أن هؤلاء الدواعش قادرون على العبور إلى مصر بمساعدة المهربين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ولحركة حماس فى غزة، وحزب الله فى لبنان، وأنها نفس الشبكة التى تقوم بتهريب الأسلحة والذخيرة إلى ليبيا عن طريق شبه جزيرة سيناء.
ونقل ديبكا عن مصادر عسكرية قولها إن داعش دخلت إلى سيناء عن طريق مدينتى بورسعيد والسويس، ومنها إلى سيناء، وهو الأمر الذى يبرر نشاط مسئولى المخابرات المصرية خلال الأيام الأخيرة فى المدن الرئيسية للقناة.
وفيما يخص العراق المصدر الثانى للتعزيزات البشرية والعسكرية لداعش ، قالت المصادر إن مجموعة من عناصر داعش انطلقوا من العراق إلى جنوب الأردن حتى خليج العقبة، ومن هناك تحركوا فى قوارب لتهريب المقاتلين عبر الخليج إلى الساحل الشرقى لشبه جزيرة سيناء.
يذكر أن إعلان زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم الذى رغبته فى الوصول إلى القاهرة وتدمير الأهرامات وأبو الهول.
وفى سياق متصل أشارت صحفية «هفنجتون بوست» الأمريكية إلى أن مصر تتعامل بثبات وحزم مع الأمور على الرغم من اشتداد الهجمات الإرهابية.
وأضافت فى تقرير لها أن تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق والمعروف إعلامياً بـ«داعش» يجد نفسه فى ورطة حيث إن الجيش المصرى يمتلك التدريب المناسب والأسلحة الملائمة لمواجهته.
وقالت إن الاستخبارات والطائرات بدون طيار يساهم فى تعزيز الموقف المصرى. كما أن السيسى أصبح لدول الخليج المنيع ضد أعدائهم حيث إنه يحارب الجهاديين فى ليبيا والحوثيين فى اليمن.
كما أكدت الصحفية على أن الاستقرار فى مصر يعنى استقرار دول شمال أفريقيا كافة.
وفى سياق متصل كشف قيادى حركة حماس ورئيس حكومتها السابقة إسماعيل هنية عن اتصالات وثيقة بين الحركة وبين إسرائيل. إذ أوضح أن تل أبيب بعثت برسائل أكدت خلالها عدم وجود أية نية للدخول فى حرب جديدة ضد حماس فى قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة «معاريف» فإن إسرائيل تسعى من خلال تلك الرسائل تهدئة الأجواء مع الحركة الفلسطينية. وأنها بعثت الرسائل عبر مصادر موثوقة. لم يذكرها «هنية» فى تصريحاته. وقال «هنية» خلال خطبة ألقاها فى مسجد «الشهداء» فى معسكر النصيرات: «هناك قوة كانت وراء قرار خوض حرب على القطاع العام الماضى تلك القوة قررت عدم خوض حرب أخرى الآن.
كما لفت فى خطبته إلى التقارب المصرى مع حماس. وفتح معبر رفح. واعتبرها انفراجة طريق فى العلاقات من شأنها تحسين الأوضاع الإنسانية فى القطاع. وأن العلاقة من القاهرة راسخة.