الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حالات التسمم فى المنوفية والشرقية تعيد إلى الأذهان كارثة «التيفود» فى البرادعة




منذ عامين شهدت قرية البرادعة فى القليوبية مأساة لازالت عالقة فى الاذهان عندما اصيب مئات المواطنين بمرض التيفود نتيجة شرب مياه اختلطت بالصرف الصحى.
 
 هذه الماسأة جددتها اصابة اكثر من 4آلاف مواطن بحالات تسمم من جراء شرب مياه ملوثة فى قريتى صنصفط بالمنوفية وميت سهيل فى الشرقية خاصة أن قرى القليوبية تنتشر بها اكبر عدد من الطلمبات الحبشية.
 
 تشكو مدام رضا منصور صالح بقرية عرب العليقات من ارتفاع نسبة الملوحة والشوائب التى ترى بالعين المجردة فى مياه الشرب الامر الذى يضطر الاهالى الى شراء المياه المعدنية بعد اصابة الكثير منهم بالامراض المتوطنة.
 
ويتساءل رضا هلال شعراوى لماذا لم يتم احلال وتجديد شبكات مياه الشرب التى تآكلت مما ادى الى اختلاط المياه بها مع مياه الصرف الصحى والزراعى. . وشكا من انتشار الطلمبات الحبشية داخل قرى مركز القناطر الخيرية فى ظل عدم وجود أى نوع من الرقابة الصحية والشعبية.
 
ويكشف ابراهيم حمودة عن وجود ظاهرة جديدة تسمى تنقية المياه فى القيلوبية تتمثل فى قيام احد الاشخاص باستئجار محل لتنقية المياه ويبيع الجركن بسعر 2 جنيه متسائلا اين وزارة الصحة من هؤلاء الاشخاص وهل تخضع المياه المنقاه فى تلك المحال لأى نوع الرقابة الصحية ومطابقتها للمواصفات؟
 
ويشير رجب أبوالفضل محام ورئيس جمعية حقوق الانسان بالقليوبية الى ضرورة وجود متابعة على محطات المياه بالقليوبية لانها من اختصاص المحافظ ورئيس مجلس المدينة بنص المادة 33 و34 من قانون الادارة المحلية خصوصا ان الاهتمام بالمياه لابد ان يكون هو العنصر الاول فى المحافظة.
 
وقال ابوالفضل إن الجميع يعرف ما حدث من كارثة فى قرية البرادعة منذ عامين تقريبا بسبب اختلاط المياه بالصرف الصحى مما أدى الى اصابة مئات المواطنين بمرض التيفود.   
 
 
ويوضح محمد على من مدينة طوخ ان محطة مياه شرب “العبادلة” تعمل بنصف طاقتها متسائلا ما سر عدم تشغيلها بكامل طاقتها؟
 
وحذر من اصابة المواطنين بالامراض القاتلة نتيجة شرب المياه من الابار الارتوازية حيث تختلط مياهها مع مياه الصرفين الصحى والزراعى.