السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

احتجاز «الشيخ ميزو»  فى مطار القاهرة 14 ساعة.. عقب عودته من طهران

احتجاز «الشيخ ميزو»  فى مطار القاهرة 14 ساعة.. عقب عودته من طهران
احتجاز «الشيخ ميزو»  فى مطار القاهرة 14 ساعة.. عقب عودته من طهران




خاص - روزاليوسف


أوقفت سلطات مطار القاهرة الدولى «الشيخ» محمد عبدالله نصر الشهير بالشيخ ميزو عقب عودته صباح الجمعة الماضية فى تمام الساعة العاشرة صباحًا على خطوط طيران الإمارات قادمًا من مدينة «قم» الإيرانية للتحقيق معه بعد أن تبين قيامه بالسفر إلى طهران منذ أسبوعين لحضور مؤتمر أقيم فى جامعة المصطفى أحد أهم وأكبر جامعات إيران، وتم تخصيص أغلب محاضرات المؤتمر للحديث عن الإرهاب فى العالم العربى وكيفية التخلص منه. ونفى الشيخ محمد عبدالله نصر فى التحقيقات انتماءه للمذهب الشيعى، مؤكدًا أنه سافر إلى إيران بدعوة رسمية من جامعة المصطفى ولم يتم مناقشة التشيع فى المحاضرات التى حضرها  داخل الجامعة.
وأكد الشيخ «ميزو» أن جميع اللقاءات والمحاضرات التى دارت داخل الجامعة مسجلة، ونفى أن يكون هو ومن معه قد التقى أيا من المسئولين السياسيين فى إيران أو أن يكون قد عقد لقاءات سرية مع أيا شخصية إيرانية، ومشددا على أن اختياره من قبل جامعة المصطفى لحضور المؤتمر يرجع لكونه رجل دين أزهريًا وله شهرته التى أهلته لاختياره لهذا المؤتمر. فى الوقت نفسه  نفى الأربعة الآخرون الذين سافروا مع الشيخ ميزو أن تكون لهم ميول شيعية أو سافروا من أجل عقد لقاءات سياسية مع أى شخصية إيرانية، كما أكدوا فى التحقيقات أنهم سافروا بدعوات رسمية من جامعة المصطفى، وأن جميع لقاءاتهم التى تمت فى طهران مسجلة بالصوت والصورة وأنهم لم يسافروا من أجل الإضرار  بمصالح مصر أو أمنها القومى.
وقد تم احتجاز الشيخ ميزو والمجموعة العائدة معه من طهران وعددهم خمسة أفراد فى مطار القاهرة من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثانية عشرة مساء لأكثر من 14 ساعة، وبعدها تقرر الإفراج عنهم بعد قيام جهات التحقيق - وعددها ثلاث جهات - بالتأكد من أن المؤتمر كان معلن عنه من قبل.
وكان سفر الشيخ عبدالله نصر الشهير بالشيخ ميزو إلى طهران الأسبوع قبل الماضى قد أثار جدلًا واسعًا لدى الرأى العام المصرى، خاصة أن جامعة المصطفى التى سافر إليها تعد من أكبر الجامعات الشيعية فى إيران، ولها أكثر من 30 فرعًا فى العالم. يذكر أن طهران سمحت لرعايا دول عربية وعلى رأسها مصر بالدخول أراضيها مجانًا، ما اعتبره مراقبون ومحللون «مغازلة» من الجانب الإيرانى مصر.
من ناحية أخرى  هاجم «ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت» الشيخ ميزو.. معتبرين ان سفره، إلى إيران يعد جانبًا من جوانب النصب الذى تمارسه الدولة الشيعية.
وقالوا أن «ميزو حضر مؤتمرًا شيعيًا يسمى مؤتمر علماء المقاومة، شارك فيه  المستشار الأعلى لقائد الثورة الخومينية «آية الله الشيخ محمد على التسخيرى» لشئون الدول الإسلامية، وبمشاركة الأمين العام لـ«المجمع» العالمى للتقريب بين المذاهب الإسلامية» آية الله محسن الآراكى، ومفتى عام الجمهورية العربية السورية أحمد بدر حسون ونائب الأمين العام لحزب الله «نعيم القاسم».  وأوضحوا أن «أغلب الحضور من الشيعة، واتهموا  الشيخ «ميزو» بحصوله على خمسة آلاف دولار مقابل إلقاء المحاضرة وأنه يعد واحدًا من أبرز المروجين للشيعة داخل مصر».