الجمعة 12 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النقاد: الفنانون العرب لا يجيدون اللهجة المصرية وجمال سليمان «الأسوأ»

النقاد: الفنانون العرب لا يجيدون اللهجة المصرية وجمال سليمان «الأسوأ»
النقاد: الفنانون العرب لا يجيدون اللهجة المصرية وجمال سليمان «الأسوأ»




كتبت- آية رفعت


رغم الإجماع على أدائهم التمثيلى الجد إلا أن بعض الفنانين العرب قد لفتوا الأنظار هذا العام لعدم تمكنهم بشكل قوى من اللهجة المصرية وبعضهم يقدم عملاً مصريًا لأول مرة والبعض الآخر يعد هذا الموسم هو الثانى. وقد تناولت مواقع التواصل الاجتماع بعض التعليقات على عدم تمكنهم من اللهجة المصرية فالبعض يرى إنها ميزة لأنهم ينطقون الكلام بطريقة مختلفة مما يجعلهم متميزين بينما رفض البعض الآخر خروج الفنانين بدون تدريبات لغوية جيدة. ومن الفنانين الذين تمت الاستعانة معهم بمصحح لغة الفنانتين السورية نسرين طافش والمغربية عائشة بن أحمد وظهرتا معا فى مسلسل «ألف ليلة وليلة» حيث استعان المخرج رءوف عبدالعزيز بمصحح عقد معهما عدة جلسات كل واحدة على حدة لكى تتمكن من النطق الصحيح للهجة المصرية.، ورغم ذلك فالجمهور المصرى انتقد نسرين طافش ورأى أنها تحاول التحدث ببطء حتى تظهر الكلمات.
ومن جانب آخر فإن التونسى ظافر العابدين قد تقدم بشهادة النقاد والجمهور على مستوى الحديث بالمصرية حيث إنه أخفق فى العام الماضى بمسلسل «امبراطورية مين» مع مواطنته هند صبرى ولكنه درب نفسه وتمرن جيدًا ليظهر فى مسلسل «تحت السيطرة» بدور البطولة ورغم ذلك فإنه يحتاج للمزيد من التمرين، بالإضافة إلى الفنان السورى باسل الخياط والذى أيضًا تحسن بعد أولى تجاربه فى الدراما المصرية «القصر» والتى قدمها العام الماضى مع الفنانة غادة عادل.
أما الفنانة المغربية ميساء مغربى فقد نالت أكبر قدر من الانتقاد خاصة أنها تظهر فى دور فتاة شعبية وذلك على الرغم من قيامها بالتدريب على يد مصحح أتى به المخرج عثمان أبو لبن.
وعن رأى النقاد فيرى الناقد طارق الشناوى أنهم جميعًا يستحقون درجة جيد ويجب أن يعملوا على التمرين أكثر ومنهم ظافر وميساء مغربى، حيث قال إن الأداء التمثيلى الجيد لهم طغى على فكرة اتقان اللغة وإن كانت مهمة لتناسب الأداء نفسه ولا تخرج المشاهد عن الحالة التى يعيشها. وعن التقييم أكد قائلا أنه يعطى درجة امتياز لكل من الأردنى إياد نصار ومواطنته صبا مبارك وكذلك كندة علوش خاصة وأنهم جميعًا قدموا عدة أعمال مصرية من قبل، بينما أشاد بتحسن السورى باسل الخياط، وأثنى على جهود ظافر مؤكدا أنه يحتاج لبعض التمارين.. أما ميساء مغربى ونسرين طافش فأكد أن أداءهم التمثيلى طغى على اللهجة ولو تم تقييمهم سوف يعطيهم مقبول. بينما أبدى الشناوى اندهاشه من المغربية عائشة بن أحمد والتى استطاعت أن تقدم دورها ولهجتها بشكل جيد جدًا حسب كلامه. وختم الشناوى تقييمه بأن جميع الفنانين العرب ينطقون بشكل أفضل من الأعوام الماضية وأشار إلى أن الفنان السورى كان الأسوأ فى كل عام فى مشكلة اللهجة المصرية.
ووافقته الرأى الناقدة ماجدة موريس حيث قالت: إن أغلب الانتقادات كانت موجهة فى العام الماضى لجمال سليمان خاصة عندما قدم دور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. ولكن هذا العام بشكل عام ترى أن إياد نصار يستحق المركز الأول بينما ظافر قد عمل على تطوير نفسه وأصبح جيدًا. مؤكدة أن الخياط لم يحمل دوره أية تضاريس ليظهر فيها فكرة تمكنه من اللهجة من عدمها، وأضافت قائلة: «أنا من أشد المعجبات بأداء السورية نسرين طافش وهى فنانة قوية وأعتقد أن اللهجة لن تكون عائقًا أمامها لأنها تعرف كيفية تقمص الأدوار. وهذا يثبت نظرية أن اللهجة ليست كل شىء فهناك من يستطيعون الحديث الجيد ولكن لا يستطيعون التنوع فى أدائهم مثل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى. فرغم إنها تقدمت تمثيليا إلا أنى أعتب عليها بأنها لا تغير ملامح وجهها ولا تعبيراته، فيظل وجهها بنفس المكياج ونفس الملامح والتعبير سواء فى مسلسل «مريم» أو «مولد وصاحبه غايب» لذلك أطالبها بالعمل على نفسها للمرونة فى الأداء.