الحكومة اليمنية تنفى انخراطها فى مشاورات مع «الحوثيين» فى «مسقط »
العالم الانباء
عواصم العالم - وكالات الانباء
نفت الحكومة اليمنية انعقاد أى مشاورات سياسية بين ممثلين عنها، وآخرين عن المليشيات الحوثية فى العاصمة العمانية مسقط.
وأوضح وزير حقوق الإنسان بالحكومة، عز الدين الأصبحى فى تصريح وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس) امس الخميس، أن ما يتم تداوله حاليًا هو مجرد مشاورات يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع قيادات حزبية وأطراف يمنية مختلفة.
وكشف الوزير اليمنى، عن مبادرة للحكومة ستطلق قريبًا لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والتزام الأطراف جميع بهذا القرار، وبشكل موضوعى ومسئول.
وشنت مقاتلات التحالف العربى بقيادة السعودية، امس الخميس، غارات جوية على تجمعات الحوثيين وقوات على عبد الله صالح فى القصر الجمهوري، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وشارع الأربعين فى تعز، جنوبى اليمن.
واسفر رد الحوثيين على القصف عن مقتل 7 مدنيين، وإصابة آخرين فى شارع الخياطين المزدحم بالمتسوقين وسط مدينة تعز».
وفى هذه الأثناء، شنت مقاتلات التحالف 5 غارات على مواقع الحوثين وقوات صالح فى منطقة ماس فى مجزر شمالى محافظة مأرب.
كما ذكرت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن «العمليات التمهيدية للمرحلة الجديدة من عملية السهم الذهبى، التى تهدف إلى تحرير صنعاء انطلقت، فجر أمس الاول الأربعاء»، وأكدت أن «هذه العمليات التمهيدية تتمثل فى ضربات جوية مكثفة، متوقعة أن تنفذ طائرات التحالف نحو ألف غارة جوية على صنعاء، فى غضون الأيام القليلة المقبلة».
وأفادت الصحيفة بأن «الصومال واريتريا انضمتا إلى دول التحالف الذى تقوده المملكة العربية السعودية فى عملياته فى البحر الأحمر». وقالت مصادر خاصة إن «قيادة مشتركة لقوات عربية وافريقية فى البحر الأحمر شكلت، وإن الإماراتى العميد، على أحمد الطنيجى، رشح لقيادة منطقة عمليات البحر الأحمر».
من جانبها، أدانت الحكومة اليمنية الشرعية بشدة إقدام مليشيا الحوثى الانقلابية اقتحام واحتلال مقر سفارة دولة الإمارات بصنعاء، ونهب محتوياتها واصفة ذلك العمل بالسلوك الهمجى والعمل الإجرامى المشين المنتهك للقوانين والتشريعات الدولية والمتنافى مع أخلاقيات الشعب اليمنى.