الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عشرى» تبحث منع الأجانب من الإرشاد السياحى

«عشرى» تبحث منع الأجانب من الإرشاد السياحى
«عشرى» تبحث منع الأجانب من الإرشاد السياحى




كتبت - هبة سالم
قال حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين، إن النقابة أرسلت خطابًا إلى وزارة القوى العاملة بتاريخ 21 يوليو الماضى تناشد فيه الوزيرة ناهد عشرى بتفعيل القوانين والقرارات الوزارية التى تمنع عمل الأجانب بمهنة الإرشاد السياحى حفاظًا على الأمن القومى المصرى وعلى حقوق المصريين العاملين بقطاع السياحة ومنهم المرشد السياحى.
وأضاف النحلة أن عمل الأجانب بمهنة الإرشاد السياحى يخالف القانون 121 لعام 1983 وكذلك قوانين العمل فى مصر، والتى تشترط أن يكون من أبوين مصريين فضلاً عن الحصول على تصاريح من الجهات الأمنية والرقابية وعمل بطاقة ضريبية من وزارة المالية، واستخراج تصاريح ترجمة من وزارة السياحة، ونحن فى النقابة ابلغنا عن العديد من حالات «التورليدر» أو المرشد السياحى الأجنبى وقمنا بعمل عدة محاضر وارسلناها إلى القوى العاملة لعمل اللازم ولكن ليس هناك أى استجابة للأسف.
ولفت النحلة إلى أن هؤلاء ليس لديهم إقامة ولا تصاريح عمل ومنهم من يقوم بالإضرار بالأمن القومى المصرى بتقديمه معلومات خاطئة عن البلد، فضلاً عن تزييف تاريخ مصر وحضارتها.
وأوضح النحلة أن المرشد السياحى المصرى يمر بالعديد من الخطوات شديدة التعقيد للحصول على تصريح العمل من الجهات الأمنية والرقابية لممارسة المهنة ولا يستطيع التحرر من القوانين التى تمنعه من العمل بمهنة أخرى لإيجاد مصدر بديل للدخل ويرى أمام عينه الأجنبى الذى يتمتع بمخالفة كل قوانين الدولة ويعمل بمهنته رغم أنفه، متسائلاً من أعطى هؤلاء الحق فى شرح تاريخ مصر؟ فهؤلاء عاطلون عن العمل فى بلادهم، فضلاً عن أنهم ليست لديهم أى كفاءة علمية لشرح تاريخ وحضارة مصر، متابعًا: بعض الشركات السياحية يعمل لحسابها العديد من الأجانب وفى غايب تام من الجهات الأمنية والرقابية ويستخرجون تصاريح ترجمة من وزارة السياحة والأولى ان تستخرج هذه التصاريح من نقابة المرشدين السياحيين لأنها على دراية تامة بالمرشدين واللغات التى يتحدثون بها، ولا يسمح لأى أجنبى ممارسة الإرشاد إلا فى حالة عدم وجود مرشد مصرى يجيد لغته.
وقال النحلة أنا متفائل رغم كل التحديات التي تواجه مهنة السياحة داعيا الدولة لاحتواء سلبيات مقتل سياح مكسيك بالخطأ ، فالسياحة بدأت تتحرك بشكل جيد وهناك توافد ملحوظ للسياحة الأمريكية والألمانية والروسية والايطالية والإسبانية والصينية، ولكن نحن بحاجة لتكاتف الجهود بين الجهات الامنية والرقابية والمالية والسياحية للقضاء على ظاهرة «التورليدر» وخاصة أن البلد يتجه إلى الاستقرار فى ظل قيادة رشيدة تعمل ليل نهار لصالح مصر وشعبها.
وناشد وزارة الداخلية والجهات الأمنية ضرورة التنسيق مع وزارة السياحة بشأن خطوط سير الوفود السياحية وتأمينها لمنع تكرار مثل هذا الحادث.