الخميس 3 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحرير 350 من معتقلى حلب وسقوط 130 شهيداً بتفجيرات دمشق




فى الوقت الذى أشارت فيه لجان التنسيق السورية المعارضة إلى سقوط 130 شهيداً فى مختلف المناطق السورية، عَين مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة الجديد لسوريا الأخضر الإبراهيمي، الدبلوماسى الكندي، مختار لامانى كممثل له فى العاصمة دمشق.
 
من جانبها أعلنت روسيا أنها ستطلب من مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة تبنى بيان جنيف بشأن الأزمة فى سوريا، الذى يدعو لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.
 
 
وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف «ثمة مشروع لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولى بمشاركة الوزراء بشأن المسألة السورية»، مضيفا أن «روسيا ستدعو إلى أن يصدق مجلس الأمن على بيان جنيف». وأوضح لافروف أن الاجتماع المرتقب سيعقد بنهاية سبتمبر الحالى. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسى عقب لقاء مع نظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك).
 
 
وكانت مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، وتركيا ودول عربية) اتفقت فى 30 يونيو بجنيف على مبادئ انتقال سياسى فى سوريا لا تنص على تنحى الأسد. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسى رفض بلاده الدعوات الأمريكية لفرض مزيد من الضغط الاقتصادى على حكومة الأسد فى سوريا.
 
وقال سيرجى لافروف «لا ندعم العقوبات فى (قضية) سوريا لأن العقوبات لن تفيد بشيء.. من الخطوات الواجب اتخاذها فى سوريا أن يتحرك كل اللاعبين الخارجيين ذوى التأثير على الأطراف السورية كافة أو أحد الأطراف السورية لاستخدام هذا النفوذ للمصلحة (العامة) ولجعل كل السوريين يجلسون إلى طاولة الحوار».
 
ميدانياً شهدت مدينة حلب معارك عنيفة بين مقاتلى الجيش السورى الحر وقوات النظام سيطر فيها «الحر» على ثكنة هنانو العسكرية وحرر منها 350 معتقلا وأسر 35 عنصرا من قوات النظام.
 
 
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 130 شخصا أمس الأول بينهم 15 طفلا وتسع سيدات، وأضافت الشبكة أن 33 شخصا قتلوا فى دمشق وريفها و31 فى حلب، و21 فى حمص، و19 فى دير الزور و13 فى إدلب وستة فى كل من اللاذقية ودرعا.
 
وأضاف الناشطون أن حى السبع بحرات فى حلب شهد مواجهات عنيفة قتل فيها عشرة من عناصر الجيش النظامى ودمرت دبابة، كما تعرضت أحياء الصاخور ومساكن هنانو والشعار بحلب لقصف جوى ومدفعى عنيف. وفى دمشق قتل خمسة من رجال الأمن وأصيب آخرون بانفجار دراجة نارية ملغومة فى حى ركن الدين وسط العاصمة، كما انفجرت سيارة ملغومة بين قاعة المحكمة الرئيسية ووزارة الإعلام دون تفاصيل عن إصابات وفقا للتليفزيون الرسمى السورى.
 
وفى إدلب قال قائد ألوية شهداء سوريا جمال المعروف: إن عناصر الكتيبة يحاصرون مطار أبوالظهور العسكرى منذ عشرة أيام. وأضاف أن الجيش الحر عطل المطار عن أداء خدماته.
 
أما حمص التى سميت الجمعة باسمها وترزح تحت حصار خانق منذ نحو ثلاثة أشهر فقد قصفت أحياؤها القديمة الميدان والخالدية وجورة الشياح والقرابيص والقصور والحميدية والصفصافة.
كما تعرضت الحولة والرستن -اللتان تعانيان من نقص فى الغذاء والدواء مع استمرار الحصار- لقصف مدفعي، قتل بسببه سبعة أشخاص فى الرستن، وتجدد القصف المدفعى على قلعة الحصن ورافقته محاولات لاقتحامها من المدخل الجنوبى.
 
 
وفى المقابل اتهم رئيس مجلس الأمناء الثورى السورى هيثم المالح الحكومة العراقية بالترتيب لتسليم نظام بشار الأسد منشقين عسكريين لديها.
 
وحذر المالك السلطات العراقية من قيامها بتسليم بعض اللاجئين للنظام، لاسيما الضباط المنشقين والعسكريين، لما فى ذلك من انتهاك لحق اللجوء السياسى وحقوق الإنسان الدولية.