الجمعة 1 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب رئيس الكنيست: أمريكا دولة «انعزالية»

نائب رئيس الكنيست: أمريكا دولة «انعزالية»
نائب رئيس الكنيست: أمريكا دولة «انعزالية»




كتبت - داليا طه – وكالات الأنباء

نشر موقع «جويش برس» الإسرائيلى مقالا لموشيه فيجلين نائب رئيس الكنيست السابق قال فيه: إن المتحكم الرئيسى فى الصراع الذى تمر به منطقة الشرق الأوسط فى الوقت الحالى هى أوروبا والصين وروسيا إذ أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية دولة «انعزالية» وآخر من يعلم ببواطن الأمور على الرغم من امتلاكها أكبر جيش فى العالم.
وأشار إلى أن التدخل الروسى فى سوريا إشارة إلى رغبة موسكو فى التوسع فى المنطقة والسيطرة عليها وفرض هيمنتها وإبعاد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن التاريخ يعلمنا أن أيديولوجية الانعزالية تسونامى سوف يعصف بتاريخ واشنطن حيث إنها فى نهاية المطاف سوف تجد نفسها وسط معركة هواة.
وأضاف: إنه خلافا لبوتين والبلدان غير الانعزالية التى تشارك بالفعل فى الحرب فى سوريا، وإسرائيل لها مصلحة وجودية فيما يجرى حرفيا على حدودها، مشيرا إلى أنه  ينبغى أن تكون تل أبيب أول دولة تنخرط فيما يحدث فى سوريا للدفاع عن أى طموحات توسعية لروسيا.
وقال: إن إسرائيل عليها أن تتعامل مع الشرق الأوسط الجديد الذى يتشكل والذى لا تعلم عنه واشنطن شيئاً، وأن تقر بالواقع الجديد الذى يفرض عليها الدفاع عن نفسها بمفردها وتحمل المسئولية والتعامل مع التحديات الجديدة.
ميدانيا قال شهود عيان فى منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة: إن عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلى أطلقوا النار على شاب فلسطينى وأردوه قتيلا داخل سيارته، بعدما طالبوه بإبراز بطاقة هويته. يأتى ذلك وسط حالة من الاستنفار الأمنى لسلطات الاحتلال.
ونفى الشهود أى محاولة للطعن من جانب الشهيد، فى حين ادعت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب أقدم على طعن أحد عناصرها، لكن السكين أصابت السترة الواقية للشرطى الذى لم يصب بأذى.
وبذلك يرتفع عدد العمليات التى زعمت سلطات الاحتلال دون إظهار أى أدلة أنها كانت محاولات طعن، إلى أربع.
وقالت المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمرى فى تصريح مكتوب «بالقرب من باب الأسباط، قام مشتبه عربى الهوية بطعن شرطى إسرائيلى قبل مقتله».
وأضافت: «قام شرطى كان فى المكان بإطلاق عيارات نارية باتجاه المهاجم وأجهز عليه».
ووقعت الحادثة فى منطقة بالبلدة القديمة فى القدس تقع قرب حرم المسجد الأقصى الذى يشهد عددا متزايدا من زيارات المستوطنين الإسرائيليين، مما أثار حنق الفلسطينيين وساهم فى تصاعد العنف خلال الأسبوعين الماضيين.
يأتى ذلك بينما استنفرت إسرائيل قواتها تحسبا لمزيد من العمليات الفلسطينية والمواجهات أمس الاثنين بعد يوم شهد حوادث طعن ودهس.
وكان أربعة إسرائيليين بينهم مجندان أصيبوا أمس فى عملية دهس وطعن عند مدخل بلدة جان شموئيل شرق مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر.
ويأتى هذا ضمن سلسلة عمليات الطعن التى شهدتها القدس ومناطق محتلة عام 1948 تعبيرا عن الغضب الفلسطينى من الاعتداءات المتواترة على المسجد الأقصى، وترافقت العمليات الفلسطينية مع صدامات فى الضفة أوقعت 24 شهيدا منذ بداية الشهر الحالى.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، «تحت حماية الشرطة الإسرائيلية».
وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية ما زالت تغلق مداخل البلدة القديمة فى مدينة القدس، وتنتشر فى أرجائها.