السبت 5 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الديهى: «لحم كتاف الفضائيات الخاصة من خير التليفزيون المصرى»

الديهى: «لحم كتاف الفضائيات الخاصة من خير التليفزيون المصرى»
الديهى: «لحم كتاف الفضائيات الخاصة من خير التليفزيون المصرى»




كتب- محمــد خضــير

ارجع الاعلامى نشأت الديهى هجرة إعلاميى للتليفزيون المصرى وعملهم بالقنوات الفضائية الخاصة إلا انها ليست ظاهرة سلبيه، لأن اغلب من يعمل بالقنوات الفضائية واعلى منها هم من العاملين بالتليفزيون المصرى وخيره على الكل، قائلا على حد وصفه: «ان  لحم كتاف الفضائيات الخاصة من خير التليفزيون المصري، وما اراه إن هذه ليست ظاهرة لان التلفزيون المصرى فى الفترة الأخيرة فرغ خيرته والاغلبية من العاملين به عملوا بالفضائيات لكن ما اراه ان التليفزيون المصرى اصبح جاذبًا لنجوم من الاعلاميين ان يعودوا مرة اخرى مثل الاعلامى جمال عنايت وفى الطريق سوف يعود آخرون.

وشدد  فى تصريحات خاصة لصحيفة روز اليوسف قائلا: انا شخصيا متمسك بالعمل بالتليفزيون المصرى ولو كانت قناة دريم اشترطوا على ان اترك ماسبيرو فكنت لم اقبل، لان التليفزيون المصرى ايامه قادمة، وسوف يعود الى ريادته المعهودة لأنه ليس لديه اختيار آخر غير العودة مرة اخرى ويجب ان يعمل العاملون به على السعى لذلك رغم الصعوبة التى يعانيها من صعوبات إدارية ومالية والترهل الوظيفى الموجود به وتعرضه لشائعات إلا أن التليفزيون المصرى سوف يقوم ويعمل بشكل افضل خاصة فى ظل الوضع العام الذى يمر به البلد داخليا وخارجيا.
وقال ان التليفزيون المصرى هو البصلة الحقيقية الموجودة والمؤثرة فى المجتمع بدليل انه رغم الملاحظات التى تؤخذ عليه فى النهاية البصلة الوحيدة التى تعمل بشكل صحيح هى بصلة التليفزيون المصرى خاصة بعد ان مؤسسة ابسوس لقياس نسب المشاهدة رتبت القناة الاولى رقم 4 فى الترتيب، لان طبيعة المشاهد المصرى يثق دائما فيما يقدم بدون توجيه فى الاعلام المملوك للدولة، خاصة لان اغلب الفضائيات قد يكون لدى اصحابها مصالح او اجندات إنما التليفزيون المصرى بلا اجندات مخفية واجندته هى الاجندة الوطنية وهو لسان حال المواطن المصرى رغم انه يحتاج الى تحسين وتطوير وتذليل المشكلات العالقة به انما مازال التليفزيون المصرى حتى هذه اللحظة يتمتع بمصداقية ومهنية، رغم انه قد يكون ليس لديه السبق او المزاحمة مع القنوات الخاصة فى سرعة الخبر والمعلومة، ولكن فى النهاية مازلت ادعى ان التليفزيون المصرى هو الاكثر مهنية من وسائل الاعلام الموجودة بالمنطقة وليس فى مصر فقط.
وقال الديهى بعد تعاقده مع قناة دريم الفضائية على تقديم برنامج جديد بعنوان «جملة فعلية» على اننى تعاقدت مع قناة دريم، وانا مازلت اعمل بالتليفزيون المصرى وكان ذلك شرطًا اساسيًا فى تعاقدى مع ادارة قناة دريم، موضحا سبب تعاقده مع قناة دريم قائلا: اننى قررت العمل بقناة دريم لان لدى طاقة ومجهودًا وامكانيات التليفزيون المصرى لا يستوعبها خاصة اننى اقدم البرنامجًا اليوم واحد فى الاسبوع فهذا لا يكفينى فى ظل وجود زجمة وتخمة داخل التليفويون المصرى لا يستطيعوا ان يعطونى برنامجًا يوميًا انما بدريم سوف اقدم برنامج يوميا استطيع من خلاله ان اتابع واستطيع ان اقدم شيئًا يوميا، وخاصة ان قناة دريم هى قناة مصرية رأس مالها مصرى ووطنى 100% ومالكها معروف بعكسها من القنوات التى لا نعرف ملاكها.
واوضح الديهى ان قناة دريم تعد قناة صانعة للنجوم فى ظل وجود الاعلامى محمد خضر فى القناة وهو ما دفعنى للعمل بالقناة لانه من اكثر الناس الموجودة فى قنوات يعمل بمهنية، مشيرا الى انه ليس هناك مانع من البحث عن الانتشار،وهذا ليس عيبا ولكن ليس هذا هدفى لانى موجود بالفعل على الساحة الاعلامية كمحلل وكاتب واخرج فى اغلب القنوات الفضائية معلقا على الاحداث، ولكن ان يكون هناك برنامج يومى وتستطيع ان تصنع مع الجمهور منهجًا وتقدم جرعات وتقدم اعلامًا بديلًا، ورشيدًا ومسئولًا واستنهض الهمم.
وقال اننى اسعى لتقديم ما ينقص السوق الاعلامية واقدم وعيًا ومعلومة وخبرًا يحمل مصداقية وواقعية بتجرد ومهنية وان اقدم نواقص فى السوق الاعلامية متمنيا من الله ان انجح فيها، على ان اقدم برنامجًا لمدة خمسة ايام فى الاسبوع من السبت للاربعاء فى السابعة مساءً، واقوم باستعراض أبرز المانشيتات والتقارير والتحقيقات الصحفية التى تناقش أهم الاحداث الطارئة على الساحة، ويحتوى البرنامج على عدة فقرات منها فقرة يومية بعنوان «أهم خبر» ويتم خلالها التصوير من قلب الجريدة التى تنفرد بأهم خبر أو تحقيق او حوار ومناقشة مع رئيس التحرير والصحفى صاحب الانفراد، بالاضافة الى تخصيص فقرة لحل مشاكل المواطنين تحمل عنوان «مشاكل الناس» تكون فى نهاية الحلقة ويستقبل من خلالها رسائل المشاهدين ويتم التواصل مع المسئولين لحلها كما سيتم فتح قنوات اتصال مع المكتب الإعلامى فى رئاسة الجمهورية لحل مشاكل المواطنين.
ووصف الديهى الحالة الاعلامية بشكل عام بأنها فى حالة فوضى عارمة، وملامح الفوضى يراها الناس جيدا من هجوم الناس من قبل اناس او مسئولين اوحتى الاعلاميين أنفسهم يجعلون الأداء الاعلامى غير منضبط وبه نوع من الانفلات الاعلامى غير المسبوق وهذا نتيجة تباين وتناقض وتعدد انماط الملكية التى نرى ان بعضها غير واضحة وافراز جماعة من الاعلاميين تناسى بعضهم أنهم اعلاميون وبحثوا عن الزعامة، واختلطت السياسة بالاعلام وهو ما يؤدى الى حالة الفوضى العارمة التى نراها.
واشار الى ان الفترة القادمة سوف تكون هناك تشريعات وقوانين تضبط الاداء خاصة مع وجود مجلس النواب الذى نتمنى ان يحقق هذا الانضباط، وتدخل الدولة التدخل الرشيد العاقل ومتفائل بضبط الاداء لانه ليس هناك اسوء مما نراه وبالتالى القادم افضل.