الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتهامات ومنافسة شرسة بين «حب مصر» و«التحالف الجمهورى» قبل ساعات الصمت

اتهامات ومنافسة شرسة بين «حب مصر» و«التحالف الجمهورى» قبل ساعات الصمت
اتهامات ومنافسة شرسة بين «حب مصر» و«التحالف الجمهورى» قبل ساعات الصمت




كتبت - فريدة محمد

بدأت اليوم مرحلة الصمت الانتخابى   استعدادًا لانطلاق ماراثون الجولة الثانية من المعركة البرلمانية، وشهدت الساعات السابقة للصمت الانتخابى تحركات مكثفة من المرشحين فى مختلف الدوائر الانتخابية، وتحولت أغلب الدوائر الانتخابية إلى ما يشبه المهرجانات والكرنفالات الاحتفالية واستعان أغلب المرشحين فى الدوائر بالأغانى الوطنية.
فيما شهدت الساعات السابقة لغلق باب الترشح مشادات ومعارك كلامية بين قائمتى «فى حب مصر» التى أسسها اللواء سامح سيف اليزل وقائمة التحالف الجمهورى التى أسستها المستشارة تهانى الجبالى حيث تبادلا الاتهامات الأمر الذى يعكس شراسة المعركة الانتخابية، بخلاف قائمتى  حزب النور السلفى والجبهة المصرية  المتحالفتين مع تيار الاستقلال.
وترجع المعركة الكلامية لاتهام حب مصر  «التحالف» بدعم مرشح شيعى داخل قائمته الأمر الذى نفته المستشارة تهانى الجبالى مؤسسة التحالف  واتهمت بعض قيادات التحالف قائمة حب مصر بسفر بعض قياداتها لإيران، وتكشف حالة التلاسن عن شدة المنافس.
وأكدت قائمة التحالف أن المرشح الذى اتهموه بدعم الفكر الشيعى زوج ابنة الشيخ أبوالعزائم عضو لجنة التقريب بين المذاهب، وموضحة أن الشيخ أبوالعزائم يقوم بهذه المهمة تحت سمع وبصر الدولة بل بتكليف منها واتهامات قائمة فى حب مصر لنا تعكس افلاسًا وابتزالًا سياسيًا.
وطالبت القائمة «فى حب مصر» بأن تنافس من خلال إعلان برنامجها الانتخابى، وليس من خلال الهجوم نافية ما تردد عن إن القائمة تضم شيعيًا.
وبينما يشهد قطاع القاهرة منافسة حادة بين قائمتى التحالف الجمهورى وحب مصر  تسعى  قائمة فى حب مصر إلى نسبة الـ5% لتفوز فى شرق الدلتا بالتزكية، وحال عدم حصولها على النسبة المطلوبة، سيتم فتح باب الترشح للانتخابات من جديد وحدوث منافسة بين القائمة ومن يتقدم للترشح أيضا.
وفى سياق متصل كشف  مجدى علام القيادى بتحالف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال  فكرة فى الانسحاب من الانتخابات ولكنها تراجعت «بناء على طلب بعض قياداتها الذى رفض مقاطعة الانتخابات البرلمانية  بعد نتائج الجولة الأولى التى أصابتهم بالإحباط.
 وتشير المعركة على الفردى إلى تفتت الأصوات والاعادة على جميع المقاعد وعدم فوز أى من المرشحين من الجولة الأولى، بسبب كثرة عدد المرشحين مقارنة بعدد المقاعد التى يخوضون من خلالها المعركة البرلمانية».
يأتى ذلك فيما واصلت الأمانة العامة  بمجلس النواب تدريب النواب الجدد بهدف إطلاعهم على النظم البرلمانية الجديدة، يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد فيه النواب حالة من الارتباك بسبب التصويت الإلكترونى، حيث فوجئ بعض النواب بعدم وجود الكارنيهات الإليكترونية الخاصة بهم، بينما تخوف البعض الآخر من نتائج التصويت الإليكترونى.. مطالبين بتعميم فكرة التصويت اليدوى.
ورفض اتجاه آخر إلغاء التصويت الإلكترونى، مؤكدين أنه أحدث الطرق التى تساعد على انجاز مهمة التصويت فى أسرع وقت ممكن ودون عناء، ومن المقرر أن تواصل الأمانة العامة تجارب التصويت الإليكترونى لتدريب النواب عليها، سواء وسط نواب المرحلة الأولى أو نواب المرحلة الثانية.
واللافت عدم حرص بعض النواب السابقين خاصةً من أعضاء الشورى على التواجد خلال التصويت، لأنهم سبق وأن استعانوا بهذه التجربة فى مجلس الشورى، وكشفت مصادر عن أن الأمانة العامة ستواصل تحركاتها لإقناع النواب