الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمليات الطعن تطرق أبواب بريطانيا بعد قصف داعش

عمليات الطعن تطرق أبواب بريطانيا بعد قصف داعش
عمليات الطعن تطرق أبواب بريطانيا بعد قصف داعش




لندن - وكالات الانباء  

طعن ثلاثة أشخاص فى محطة ليتونستون بالعاصمة البريطانية لندن مساء أمس الأول، وصفت جروح احدهم بالبالغة دون ان تشكل خطرا على حياته، وفقا للشرطة التى تمكنت من اعتقال المشتبه به بتنفيذ عملية الطعن بعد شل حركته وصعقه كهربائيا باستخدام مسدس تيزر قبل اقتياده الى مركز شرطة شرق لندن.
وتعاملت الشرطة مع العملية على انها فعل ارهابي، وبدأ قسم مكافحة الارهاب بشرطة العاصمة التحقيق بالحادث.
 ووفقا لشهود عيان كان منفذ عملية الطعن يصرخ «هذا من أجل سوريا» مرات عدة خلال طعنه الاشخاص الثلاثة فى بهو محطة مترو الانفاق، حسب ما نقل موقع صحيفة «إيفننج ستاندرد» اللندنية.
كما بث موقع «العربية.نت» فيديو للحادث، ظهر خلاله بقعة من الدماء وآثار أقدام ملطخة بالدم أمام بوابات تذاكر الدخول إلى داخل المحطة.
كما نجد فى الفيديو شرطياً يصيح لرجل قائلا «ارم السكين.. ارمِه» إلا أنه استمر فى تنفيذ نواياه بطعن الموجودين عشوائياً، لذلك عاجله الشرطى بالصعقة الكهربائية التى كوّمته على الأرض طبقاً للفيديو الذى يظهر فيه شرطيان يقبلان نحوه ويقومان بليّ يديه إلى ظهره، والسيطرة عليه وتكبيله، فى وقت راح شرطى ثالث يطلب من الموجودين الابتعاد، وفجأة ظهر أحدهم وصرخ بالمهاجم: «أنت لست مسلماً يا هذا» ولا ندرى لماذا قال له ذلك، وكيف علم بأنه ليس مسلماً.
موقع صحيفة « ديلى ميل» البريطانية، أورد أن الشاب المهاجم  عمره 29 سنة، وأنه استمر 10 دقائق فى محاولاته لطعن أكبر عدد ممكن ممن كانوا عند مدخل المحطة، واستمر يصرخ: «هذا ما يحدث عندما تهاجمون سوريا. كل دمائكم ستسفك».
فى الوقت نفسه، انطلقت طائرات تورنيدو وتايفون البريطانية من قاعدة اكروتيرى التابعة لسلاح الجو البريطانى فى قبرص، للقيام بمهمات ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا، بعد ثلاثة أيام على تصويت مجلس العموم البريطانى بالموافقة على قصف داعش بناء على طلبه من رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
وقصفت المقاتلات البريطانية فى ثانى جولة من غاراتها أهدافا تابعة للتنظيم فى سوريا حيث شنت ثمانى غارات وضربت حقل عمر للنفط.
وقال وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون: إن النفط هو الذى يدعم الإرهاب الذى رأيناه ويساعد داعش على تمويل عملياتها الإرهابية
وأضاف: إن تنظيم داعش يمثل نوعا جديدا من الأعداء، وأن الضربات التى تشنها بلاده ستجعل شوارع بريطانيا أكثر أمانا.