الثلاثاء 2 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن: الاتفاق النووى وسع نشاطات طهران العسكرية

واشنطن: الاتفاق النووى وسع نشاطات طهران العسكرية
واشنطن: الاتفاق النووى وسع نشاطات طهران العسكرية




كتبت ـ مى فهيم ووكالات أنباء


أطلق الحرس الثورى الإيرانى صواريخ بالقرب من حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان وسفينتين حربيتين كانوا فى طريقهم لدخول الخليج وأشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية نقلا عن مسئولين عسكريين أمريكيين لم تذكر أسماءهم إن قوات الحرس الثورى الإيرانى كانت تجرى مناورة بالذخيرة الحية وإن حاملة الطائرات الأمريكية «هارى ترومان» كانت فى طريقها لدخول الخليج عبر مضيق هرمز فى عملية مرور روتينية مع سفينتين حربيتين من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لدعم الضربات الجوية ضد متشددى تنظيم «داعش» عندما وقع الحادث.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن كايل رينز وصفه الحادث بأنه «أفعال استفزازية» للغاية وغير آمنة وغير مهنية وتشكك فى التزام إيران بأمن ممر مائى حيوى للتجارة الدولية، مشيرة إلى أن هذه التصعيدات ستسبب توتر جديد بين البلدين بعد اتفاق نووى تاريخي.
 وكانت مصادر عسكرية أمريكية قالت إن السفن الحربية كانت تبحر فى الممر البحرى فى المياه الدولية وليس فى أى مياه إقليمية تتبع أى دولة عندما تم إطلاق الصواريخ.
يذكر أن المدمرة «ترومان» تبحر فى منطقة الخليج العربى إلى جانب سفن حربية مشاركة فى التحالف الدولى ضد داعش، منها مدمرة «يو إس إس باكلي»، بالإضافة إلى فرقاطة فرنسية ولم يعلق الجانب الإيرانى على الحادثة على الفور.
ومن جانبها، رأت صحيفة «التايمز» البريطانية أن الاتفاق النووى مع إيران قد يدفع بالمنطقة إلى مخاطر أكثر، مشيرة إلى أن عام 2016 سيدشن بدء تطبيق بنود الاتفاق النووى بين إيران والغرب وهو ما يعنى بالنسبة للإيرانيين الشباب أن بلادهم ستتواصل قريبا مع العالم الحديث، وأن العالم كله ينتظر متى تفتح إيران للمستثمرين.
وترى الصحيفة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى كان يسعى لإنهاء الصراع، تسرع فى اعتبار الاتفاق النووى من أولياته فى الرئاسة، واصفة إيران بعد الاتفاق النووى، أنها تتصرف فى المنطقة كقوة إقليمية، تحررت للتو من قيودها فقامت مؤخرًا باختبار صواريخ باليستية متوسطة المدى ضاربة بقرارت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عرض الحائط.
ليس هذا فحسب بل وتستعد لاستلام دبابات روسية من طراز تى 90، وهى تخوض حربا فى سوريا بقوات قوامها 5 آلاف من الحرس الثورى، وتنسق عمل القوات الشيعية من العراق وباكستان وأفغانستان.
ويعول الكاتب فى النهاية بأن الدبلوماسية لا تمنع الحروب دائما، ولكنها أحيانا كل تفعله هو تأجيل اندلاعها، وتكتفى بالأمل.