الإثنين 27 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لينا: والدتى منى الحسينى حذرتنى من الوسط الإعلامى

لينا: والدتى منى الحسينى حذرتنى من الوسط الإعلامى
لينا: والدتى منى الحسينى حذرتنى من الوسط الإعلامى




كتبت - مريم الشريف
 
 
كشفت المذيعة لينا صالح أن برنامجها «نيوترن» على قناة العاصمة شبابى بالأساس، حيث يناقش كل قضايا الشباب ومشاكلهم وضيوفهم متنوعون ما بين شباب وفنانين وغيره كما يهتم بالمواهب سواء فى الشعر او الغناء والرقص وغيرها من المواهب.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان كل العاملين على البرنامج شباب لا يتعدون الثلاثين عاما، موضحة أن اسم «نيوترن» كان من فكرتها وزملائها الذين يشاركونها البرنامج من فرح وعامر، وكان المقصود من هذا العنوان، أن الشخص لابد ان يلف ويرجع عن أى شىء خطأ يقوم به فى حياته ويغيره.
وعبرت لينا عن استيائها من عدم وجود برامج شبابية فى باقى القنوات، حيث قالت: أثناء تكريمى فى مهرجان روائع الابداع، فى مركز الابداع بدار الاوبرا المصرية كمذيعة شابة تهتم بقضايا الشباب ومواهبهم، طالبت خلاله كل مالك قناة بأنه لابد أن يكون هناك برنامج شبابى ولو ساعة واحدة فقط، لان الشباب هو القادم والمستقبل، ومن قام بالثورة هم الشباب من خلال الفيس بوك ولولاهم ما كان أحد تحرك من مكانه فضلا عن ان الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بالشباب كثيرا  واجتمع معهم أكثر من مرة.
وكشفت ان هذه الجائزة التى تسلمتها فى الاوبرا اسعدتها كثيرا، حيث تم اختيارها بطريقة بعيدا عن اى واسطة، وذلك وسط عدد كبير من المكرمين الاخرين كالفنانة منة فضالى والفنان خالد سليم والاعلامية حنان مفيد فوزى والاعلامية دعاء عامر ودعاء فاروق.
وكشفت ان الفترة المقبلة تشهد تركيز برنامجها على المواهب بشكل اكثر من مناقشة مشاكل الشباب، حيث يوجد كمية شباب كبيرة يرسلون لهم كى يظهروا فى البرنامج خاصة المواهب الغنائية كى يصلوا بصوتهم للجمهور.
وعبرت عن استيائها من بعض المواهب التى تأتى فى برنامجها والتى تفاجأ بانها تنتمى لنوعية المهرجانات، موضحة بأنها قالت لآخر فرقة ظهرت فى برنامجها أن يطوروا من نفسهم لان هناك عددًا كبيرًا من فرق المهرجانات حاليا، حيث توجد فرق أخرى توصل الرسالة ولكن بموسيقى جيدة.
وعن تجربتها فى برنامج «الناس الرايقة» على نغم اف ام، أكدت أنها ذهبت فى البداية كضيفة، وكان يسمعها احمد سمير مدير نغم اف ام وكانت المذيعة اميرة نور لديها ظروف اسرية، حيث طلب منها ان تكون فى البرنامج، حتى تعود اميرة لبرنامجها.
وعبرت لينا عن سعادتها بهذا البرنامج، حيث انها كانت تتمنى ان تصبح مذيعة راديو من الاساس قبل التليفزيون، حيث ان الراديو متعة بالنسبة لها رغم أنه اصعب من التليفزيون، لان المذيع يقوم بكل شىء كاختيار الاغانى والاعداد، حيث إن الكثير من مذيعى الراديو يقومون بالاعداد لانفسهم بعكس التليفزيون حيث يتسلم المذيع الاسكريبت الذى يكون معدًا له من قبل فريق اعداد، بالاضافة الى انها تقيس رد فعل الجمهور من الراديو بشكل سريع من خلال الاتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة التى تتلقاها.
واضافت ان كون الجمهور يحب يستمع للمذيع من صوته ويصل لقلبه منه تراه شيئًا صعبًا للغاية فى حد ذاته، ويدل على مدى النجاح.
وتابعت ان اللهجة الشبابية سبب جذب قطاع كبير من الشباب للراديو، حيث ان الشخص يكون فى سيارته بعد انتهاء العمل يريد الاستماع الى برنامج خفيف بلهجة خفيفة ولن يستمع للغة الفصحى، لانها كانت ايام الزمن الجميل كما يقولون حيث لم يكن لدى المواطنين مشاكل من الاساس بعكس زمنا الحالى الدنيا اختلفت، لذلك الجمهور حاليا يريد برنامج خفيف وفى ذات الوقت يوصل له معلومة ورسالة مهمة.
وعن دور والدتها الاعلامية منى الحسينى فى حياتها، اوضحت قائلة: والدتى لها الفضل عليه فى كل حياتى بسبب دعائها ووقوفها بجانبى، ودائما لم تشاهد اى شىء سيئًا فى عملى.
واضافت: والدتى نصحتنى فى عملى بان اكون طبيعية واتحدث بتلقائية، واخبرتنى بان هناك فرقًا بين الصراحة والوقاحة، ونصحتنى بان اعبر عما بداخلى بصراحة بعيدا عن اى وقاحة وبدون جرح اى شخص، وهذا امام الكاميرا، اما خلفها فطلبت منى اكون حذرة من الوسط الاعلامى ولا يجب ان يكون كل من حولى اصدقائى خاصة ان هناك اشخاصًا ممكن أن يتربصوا باخطائى، خاصة الاشخاص ذوى الوجهين.
وعن طموحاتها الفترة القادمة، اوضحت انها تتمنى أن تقدم برنامج توك شو ضخمًا ثلاث ساعات مثلا، ومقسم لفقرات متنوعة ما بين سياسية وفنية واقتصادية على ان يكون بمنظور شبابى وان يشاركها زملاؤها ايضا حيث كل منهم يقدم فقرة.