الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«العجوز» صداع فى رأس القماش.. ورئيس الاسماعيلى يحتوى الموقف

«العجوز» صداع فى رأس القماش.. ورئيس الاسماعيلى يحتوى الموقف
«العجوز» صداع فى رأس القماش.. ورئيس الاسماعيلى يحتوى الموقف




كتبت - رحاب الصادق

 

ساد اتجاه بمجلس إدارة النادى الإسماعيلى لتعيين أحمد العجوز مديرًا للكرة بالنادي، الأمر الذى أثار أزمة مع الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بقيادة خالد القماش الذى اصيب  بحالة من الغضب الشديد فور علمه باتجاه الإدارة لتعيين العجوز مديرًا للكرة، للدرجة التى دفعته للتفكير فى الاعتذار عن عدم مواصلة تدريب الدراويش.
وقد أعرب القماش عن استيائه من هذا القرار، مبينًا أن الجهاز الفنى ليس بحاجة إلى تعيين العجوز مديرًا للكرة، وأن جهاز الإسماعيلى قادر على إدارة المباريات بدون مدير للكرة، مستدلًا بالفوز الهام الذى حققه الفريق على الزمالك فى لقائه الماضي، ضمن مؤجلات الدورى الممتاز.
وكان القماش قد نجح فى قيادة الإسماعيلى لتحقيق فوزه الأول منذ 5 مباريات، فى مباراة الإسماعيلى الأولى تحت قيادته على حساب الزمالك بهدف نظيف، ليقفز 3 مراكز بالدورى الممتاز ويحتل المركز التاسع برصيد 21 نقطة.
وفى نفس السياق رضخ محمد أبوالسعود رئيس النادى الإسماعيلى لضغوط خالد القماش المدير الفنى للفريق، الذى هدد باستقالته على خلفية تجاهله واتجاه الإدارة لتعيين رئيس لقطاع الكرة دون مشورته.
رئيس الدراويش أكد للقماش منحه جميع الصلاحيات بشأن اختيار الجهاز الفنى المعاون وأن المجلس سوف يجتمع معه عقب مباراة أسوان لمعرفة رأيه فى تعيين بعض الأسماء المرشحة لتولى منصب رئاسة قطاع الكرة بالإسماعيلى.
كما قرر ابوالسعود صرف مكافآت الفوز على الزمالك عقب تأكيد اللاعبين جدارتهم وتحفيزهم فى لقاءات الدورى المقبلة.
من جهة أخرى طلب مسئولو فندق إقامة المدرب التونسى نصر الدين النابي، المدير الفنى السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادى الإسماعيلي، بالرحيل عنه خلال الساعات القادمة.
مسئولو الفندق طالبوا النابى بالرحيل، بعد أن امتنع الدراويش عن تسديد مستحقات الفندق، الأمر الذى دفعهم لطبله رحيل المدرب التونسي.
وأكد النابى أنه سيقوم بتقديم تظلم ضد النادى الإسماعيلى إلى فيفا، من أجل الحصول على مستحقاته التى تبلغ 34 ألف دولار.
وكان المدرب التونسى قد تولى مهمة تدريب الفريق الأصفر، وتمت إقالته من جانب إدارة النادي، بعد النتائج السلبية التى حققها تحت قيادته.