الخميس 29 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وسط توقعات بخروج تركيا السعودية تنسحب رسمياً من مبادرة «مرسى» لحل أزمة سوريا




 


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كشف مصدر دبلوماسى رفيع عن قيام السعودية بإبلاغ مصر رسمياً انسحابها من المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية،  معتبرة المضى فى هذه المبادرة غير مجد ولا توجد ثمار متوقعة من  ورائها .
 
 
وأكد المصدر فى تصريح لروزاليوسف أن هناك اختلافًا فى الرؤى بين مصر والسعودية حيث إن المملكة تتهم إيران بأنها جزء من هذه الأزمة ومسئولة بصورة مباشرة عن إزهاق أرواح الشعب السورى، فى حين ترى مصر أن مشاركة إيران جزء من حل الأزمة.
 
 
وأكد المصدر أن المملكة العربية السعودية وأطرافاً عربية أخرى أبلغت مصر أن مشاركة إيران فى المبادرة تؤدى بهذه الجهود إلى نهايات غير سعيدة.
 
 
وأوضح المصدر ان العلاقات السورية التركية وما شهدته من ضربات عسكرية مؤخراً سيؤدى بالضرورة الى انسحاب تركيا من المبادرة ايضاً خصوصاً مع تحفظ تركيا على دور ايران فى مساعدة النظام السوري.
 
 
وعلى صعيد متصل، قتل 40 جندياً نظامياً على الأقل وتسعة مقاتلين معارضين فى مواجهات انتهت بسيطرة المعارضة السورية على قرية خربة الجوز فى محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
 
 
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان: إن «الاشتباكات فى بلدة خربة الجوز بريف جسر الشغور انتهت بعد أن سيطر مقاتلون من الكتائب الثائرة على البلدة ومحيطها».
وأضاف أن «الاشتباكات استمرت أكثر من 12 ساعة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 من القوات النظامية بينهم خمسة ضباط كما قتل تسعة مقاتلين» معارضين.
 
 
وفى دمشق دارت اشتباكات عنيفة فى أحياء برزة والقابون ومخيم اليرموك. وأن القوات النظامية تطلق النار عشوائيا على حيى القدم ونهر عيشة.
 
 
وفى ريف دمشق أفادت لجان التنسيق بقصف عنيف على حى الحجارية بمدينة دوما. بدوره أعلن لواء الإسلام سيطرته الكاملة على قاعدة جوية للنظام السورى فى الغوطة الشرقية بريف دمشق وقال متحدث باسم اللواء للجزيرة: إن من بين ما استولى عليه اللواء راجمات صواريخ ومضادات طيران.
 
 
وفى ريف إدلب قال ناشطون: إن عناصر من الجيش الحر سيطروا على حواجز بلدة إبداما وأضاف الناشطون أن معارك جرت بين الجيشين انتهت بسيطرة الجيش الحر على مخفر الشرطة إضافة إلى المرافق الموجودة فى البلدة وفى إدلب  تمت السيطرة على قرية خربة الجوز التى تقع فى ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب.
 
 
وحذر المجلس الوطنى السورى المعارض من سقوط مدينة حمص فى يد النظام، وسط تواصل قصف القوات النظامية لأنحاء مختلفة من البلاد واشتباكات بين الجيشين النظامى والحر.
 
 
ودعا المجلس الوطنى السورى أمس الجيش الحر، للتحرك العاجل من أجل فك الحصار عن حمص، وحمل من سماهم الصامتين والمتواطئين مسئولية «الجرائم» التى يرتكبها النظام.
 
 
وقال: إن مدينة حمص القديمة تتعرض لقصف صاروخى يعد الأعنف من نوعه. ووجه المجلس نداء استغاثة من سكان حى الخالدية، الذين أكد البيان أنهم يتعرضون حاليا «لإبادة جماعية».
 
 
دوليا طلبت وزارة الخارجية الإيرانية وساطة كل من قطر وتركيا لدى خاطفى 48 إيرانيا فى سوريا لتأمين إطلاقهم فورا، وذلك بعد أن حمّل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الخاطفين وما سماها الدول التى تدعمهم المسئولية عن حياة الرهائن.
 
 
وقال رامين مهمانبرست إن مسئولية سلامة المختطفين الذين سماهم حجاجا تقع على عاتق الخاطفين، «وهم مجموعة معروفة وكذلك حماتهم». وأضاف أن استخدام الزوار درعا بشريا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.
 
 
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى فى تصريح لقناة الجزيرة: إن بلاده ضد قتل الأسرى وإن الدوحة لا تعلم هوية الخاطفين.
وقال: إن المبادرة القطرية قوبلت بتأييد عدد من الدول العربية، بينما وقفت دول أخرى على الحياد. وأضاف أنه يجب على العرب التحرك لعمل شيء واضح.
فيما عبر وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا عن تزايد القلق الدولى، من أن يؤدى تواصل القصف المدفعى بين سوريا وتركيا لتوسع الأزمة السورية وأن تمتد لدول الجوار.
 
 
وأكد الوزير الأمريكى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره فى بيرو أن بلاده تستعمل القنوات الدبلوماسية لضمان عدم توسع الأزمة المندلعة فى سوريا منذ مارس لدول أخرى بالمنطقة.
 
 
وكان الجيش التركى  قد رد امس الاول على قذائف مورتر اطلقت من الجانب السورى وسقطت فى أرض زراعية بجنوب تركيا يوم السبت غداة تحذير رئيس الوزراء التركى طيب اردوغان لدمشق من أن تركيا لن تتردد فى خوض حرب فى حال استفزازها.
 
 
وأكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو  على انه خلال مباحثاته مع نظرائه فى عدة دول اتفقوا جميعا على ضرورة ترك بشار الاسد سلطة البلاد ولكن نقطة الخلاف الاساسية بالشأن السورى مع بعض الدول مثل إيران وروسيا هى حول كيفية تحقيق عملية الانتقال».
 
 
وأضاف يؤكد مسئولو إيران وروسيا ضرورة استمرار زعامة الاسد بالعملية الانتقالية، ولكن رأينا باتجاه تشكيل حكومة انتقالية وتسليم بشار الاسد جميع صلاحياته الحالية وعلى أن يتولى فاروق الشرع منصب مساعد رئيس الجمهورية» وأكد «وصلتنا معلومات استخباراتية عن محاولات عديدة أجراها فاروق الشرع للهروب من سوريا».