زلات اللسان «مقتل» وزراء العدل من ابن الزبال.. لحبس النبى

كتب- أشرف أبوالريش وصبحى مجاهد


يبدو أن زلات اللسان هى مقتل وزراء العدل، فبعدما قال المستشار محفوظ صابر إن «ابن الزبال مينفعش يبقى قاضى»، انفجرت موجة من الانتقادات العارمة بعد التصريحات التى قالها المستشار أحمد الزند وزير العدل فى أحد البرامج التليفزيونية إنه سيحبس أى مخطئ فى حق الدولة حتى  لو كان النبى عليه الصلاة والسلام «، وقال فى تصريحات لاحقة إن ما قاله «زلة لسان، وقد استغفرت الله على الفور».
تصريحات الزند دفعت المحامى نبيه الوحش، للإعلان عن نيته تقديم دعوى لعزله من منصبه.
وانتشرت عاصفة من «الهاشتاجات» على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب بإقالة  الوزير، مؤكدين أن تصريحاته مرفوضة شكلا وموضوعا وحتى اعتذاره مرفوض.  ومن جانبه أهاب الأزهر الشريف بكل مَن يتصدَّى للحديث العام فى وسائل الإعلام أنْ يَحْذَرَ مِن التعريض بمقام النبوة الكريم فى الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوى الشريف -صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
وقال فى بيان له أمس، تعليقا على تصريحات المستشار الزند على الجميع إن يعلم أن النبي-صلى الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل.
اقرأ نص حوار الأزمة صـ 11