الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ناعوت تبكى على الهواء: «عايزة حقى»..وتخطئ فى حديث نبوى

ناعوت تبكى على الهواء: «عايزة حقى»..وتخطئ فى حديث نبوى
ناعوت تبكى على الهواء: «عايزة حقى»..وتخطئ فى حديث نبوى




كتب - محمد خضير


كشفت الكاتبة فاطمة ناعوت، أنها تحاسب على ثأر قديم، مؤكدة أنها ومنذ 2005، تناصب جماعة الإخوان العداء، ولم يجدوا مدخلا للانتقام منها، إلا من خلال تلك القضية.
وأشارت ناعوت خلال برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، الذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق، أن المستشار محمد الملط لم يسمعها، ولم يسمع دفاعها، وحكم عليها بثلاث سنوات، مؤكدة أن القاضى الأول، حينما سمع كلامها تنحى عن القضية.
وبكت ناعوت على الهواء، وطالبت بحقها فى الدفاع عن نفسها، مؤكدة أن مهاجميها لم يقرأوا القرآن، ولو قرأوا لفهموا، لافتة إلى أنها ستقدم معارضة استنئافية خلال أيام، وقالت: «أنا عايزة أدافع عن نفسى.. عايزة حقى».
وأكدت أنها ستعود إلى مصر، حين تحدد جلسة لمعارضتها الاستئنافية، وطالبت بإعطائها فرصة، لعرض وجهة نظرها أمام المحكمة.
واستشهدت ناعوت خلال دفاعها عن نفسها، فى القضية بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذى قال فيه: «اللهم أحينى مسكينا وأمتنى مسكينا واحشرنى فى زمرة المساكين»، إلا أنها أخطأت وقالت: «اللهم أحينى مسلما وأمتنى مسلما واحشرنى فى زمرة الصالحين»، موكدة أن هيئة المحكمة لم تستمع لوجهة نظرها، وأصدرت ضدها حكما بالسجن ثلاث سنوات.
وقالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن الهزيمة الثقافية التى تعرضت لها مصر من أخطر الأمور التى واجهت الدولة خلال الفترة الأخيرة، وطالبت المثقفين بضرورة وضع وثيقة فكرية لهذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.
أشارت الجبالى، خلال البرنامج إلى أن مصر بحاجة إلى حوار مفتوح ووضع وثيقة فكرية تضع معالم الطريق خلال حرب الوجود التى تخوضها مصر.
وأشارت إلى أنها تشعر بالخجل من وجود آليات شكلية لا يتم تفعيلها فى الواقع، ودعت إلى عقد مؤتمر يمثل جميع طوائف المجتمع، لمناقشة وضع تلك الوثيقة لبناء الدولة.
من جانبه رحب الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب العرب السابق بعقد المؤتمر، مؤكدا أن وزير الثقافة حلمى النمنم يعد الآن لمؤتمر يجمع المثقفين فى الجمهورية، لوضع آليات تحدد معالم الفترة المقبلة.
وقال سلماوى: إن الحرية فى هذه الفترة وصلت إلى حد الفوضى، مشيرا الى أن الرقابة الشعبية المتعلقة بظرف سياسى معين ترفض استماع الرأى الآخر الذى ترفضه، مثل موقف الشعب المصرى تجاه الإخوان، وهو ما يسمى بقمع الرأى العام للفكر المخالف.
وأوضح أن النظام ترك الحبل على الغارب وأعلن رفضه التدخل فى الإعلام، وبذلك هناك حالة من الانفلات، إلا أن هناك رأيا عاما كثيرا ما يحدد اتجاهات الإعلاميين.