الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الوفد»: لا مصالحة مع «جبهة الإصلاح» بعد إهانتهم الحزب

«الوفد»: لا مصالحة مع «جبهة الإصلاح» بعد إهانتهم الحزب
«الوفد»: لا مصالحة مع «جبهة الإصلاح» بعد إهانتهم الحزب




كتبت ـ فريدة محمد


اشتعلت المعركة الكلامية بين فرقاء حزب الوفد وبين قيادات جبهة إصلاح الحزب وجبهة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، يأتى ذلك بعد انتهاء اعتصام فؤاد بدراوى وأنصاره بمقر الحزب، حيث أكد الأخير أنه اتفق على شروط إنهاء الاعتصام وفق شروط لم ينفذها الطرف الثانى.
وأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد‏‏ ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب،‏ رفضه الاستقالة من حزب الوفد‏، كما أكد أنه ملتزم بقرارات الهيئة العليا تجاه فؤاد بدراوى ومن اقتحموا الحزب.
وشدد أبوشقة فى بيان له أن ما فعله بدراوى وأنصاره أمر غير مقبول ويعتبر إهانة لرئيس الحزب والهيئة العليا، مؤكدًا أنه تعهد بصفة ودية لبدراوى بالاستقالة من الحزب حال عدم تنفيذ مطالبه، إلا أن الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وافق بالفعل على تلك المطالب، لكن بدراوى وأنصاره أهانوا رئيس الوفد وأعضاء الهيئة العليا وهو ما يمنع وجود أى اجتماعات أو حوارات، لأن ما حدث لا يليق بمكانة وتاريخ وعراقة حزب الوفد.
وقال أبوشقة: إنه وعد بدراوى بنقل مطالبه التى تتمثل فى عودة المفصولين وتعديل اللائحة الداخلية للحزب وإعادة هيكلة الحزب إلي الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من 7 أشخاص برئاسة الدكتور السيد البدوى للإشراف على تنفيذ هذه المطالب.
وأضاف أبوشقة بعد مقابلتى لرئيس الحزب وبحضور اللواء سفير نور وبعض أعضاء الهيئة العليا، وافق الدكتور السيد البدوى على ما تم طرحه وكلف اللواء سفير نور بإبلاغ بدراوى بالموافقة على المطالب، إلا أنه أثناء اجتماع الهيئة العليا يوم الجمعة الماضى أبلغنى أعضاء الهيئة العليا بأن أنصار بدراوى وجهوا لهم إهانات وسبابًا وشتائم، وهو ما أثر بالسلب وأدى إلى إفساد ما تم الاتفاق عليه بعد أن وصلنا إلى خطوة من الوفاق ولم الشمل.
وقال أبوشقة: «هدفنا كان الخروج بصورة مشرفة لأن ما يعنينا فى المقام الأول هو صورة الحزب، خاصة أننا مقبلون على انتخابات محليات ولا نريد أن نظهر أمام الشارع السياسى بأن الوفد يشهد حالة من الصراعات والانقسامات، مشددًا على التزامه بقرار الهيئة العليا».
وأوضح أبو شقة أن خطوط التواصل بينه وبين النائب المستقل فؤاد بدراوى أصبحت منعدمة وأنه لا جدوى من مناقشة أى حلول بعد استفزازه وتوجيه السباب والشتائم للهيئة العليا للوفد.
وفى المقابل قال عصام شيحة: «قيادات جبهة الإصلاح لم توجه إهانة لرئيس الوفد وأن قيادات الحزب تراجعت عما سبق وأن وعدت به ومن أبرموا الاتفاق مع بدراوى لم يحضروا اجتماع الهيئة العليا للحزب».
وقال أحمد عودة الرئيس الشرفى للحزب: «المصالحة فشلت بسبب الشتائم التى وجهها قيادات الجبهة للحزب وقياداته ولا صلح بيننا بعد ذلك ووصلنا لنقطة اللاعودة»، وأضافت مصادر أن اتصالات تتم بين عدد من النواب وفؤاد بدراوى لإنهاء الأزمة.