الأربعاء 6 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيران تهدد بتدمير تل أبيب وحيفا وأى بلد فى العالم خلال 7 دقائق

إيران تهدد بتدمير تل أبيب وحيفا وأى بلد فى العالم خلال 7 دقائق
إيران تهدد بتدمير تل أبيب وحيفا وأى بلد فى العالم خلال 7 دقائق




طهران - وكالات الأنباء


فى محاولة دعائية جديدة لصرف الأنظار عن التدخل الإيرانى السافر فى سوريا والعراق ولبنان، والخسائر الناجمة عن هذا التدخل، أعلن مُستشار قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى اللواء قاسم سليماني، العميد أحمد كريمبور، إن إزالة تل أبيب وحيفا فى إسرائيل لن تستغرق أكثر من 7 دقائق، بعد انطلاق الصواريخ الإيرانية إليها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية فارس عن كريمبور قوله «إن التهديدات الإيرانية أبعد ما تكون «عن المُزاح» وأن جميع مخازننا الصاروخية على استعداد للقيام بمثل هذه المهمة».
وقال المستشار العسكرى الإيرانى حسب الوكالة: إن إيران حددت الإهداف التى ستضربها بدقة «فى الكيان الإسرائيلي، وأن صواريخ سجيل وشهاب الإيرانية، مُوجهة نحوها، وستنطلق فى اتجاهها بصورة ذاتية».
وأكد المسئول الإيرانى أنه متى أمر مرشد الثورة الإيرانية آية الله على خامنئى فستزيل الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا من الوجود فى غضون سبع دقائق، مُضيفاً إن ذلك لا يتوقف على إسرائيل وحدها، بل يشمل أيضاً أى بلد فى العالم يُهاجم إيران وقال كريمبور «ومن يُحاول ذلك سيتلقّى مثل هذه الصفعة».
وفى الشأن السورى، أكد العميد أحمد كريمبور كبير مستشارى قائد فيلق القدس فى الحرس الثوري، ، بأن سوريا ستتحرر بالكامل قريبا جدا، وفق تعبيره، دون أن يوضح المؤشرات التى بنى عليها هذه التصريحات، وبحسب ما نقلته وكالة أنباء «فارس» فإن كريمبور قال: إن تنظيم الدولة بتصوره «قد بلغ نهايته».
وقال: إن سوريا التى كانت تعانى من التقسيم يوما، باتت قريبة من التطهير الكامل، وأن الاستكبار العالمى ذاق مرارة الهزيمة من تأسيس داعش.
وأضاف إن الدواعش أنفسهم قد أدركوا مدى خطئهم الفادح، وستقطع السكين يد صاحبها هذه المرة.
يذكر أن إيران تعد حليفا استراتيجيا لنظام بشار الأسد فى سوريا، وهى ترسل مستشارين ومقاتلين لمساندته، وتدعمه فى التمويل والتسليح والقتال.
وتنفى إيران بشكل رسمى أى وجود لقواتها المسلحة فى سوريا، لكنها أقرت بوجود مستشارين ومتطوعين من الحرس الثورى هناك لمساعدة قوات الأسد.
لكن طهران قالت الشهر الماضي، إن عناصر من قواتها الخاصة نشروا فى سوريا ليؤدوا أدوارا استشارية، ما يشير إلى أنها تستعين بجيشها النظامي، وليس فقط بقوات من الحرس الثوري.
وخلال الشهور القليلة الماضية، تكبدت إيران خسائر فادحة فى سوريا، بينها ضباط كبار من الحرس الثوري.
يذكرأنه قبل يومين، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوى الذى يلقى الضوء على الإرهاب فى العالم والدول التى ترعاه وعدد الضحايا والدول المستهدفة.
وبينت الخارجية الأمريكية أن 11.774 ألف عملية إرهابية وقعت فى 92 دولة وأدت لمقتل 28.300 ألف شخص خلال العام 2015، لتتصدر إيران قائمة الدول الأكثر رعاية للإرهاب، حيث تقدم أنواعا مختلفة من الدعم سواء المالى أو التدريب أو التجهيز لجماعات إرهابية حول العالم، بحسب التقرير.
وأوضح التقرير أن إيران لا تزال تقدم السلاح والدعم المالى لجماعات مثل حزب الله، وعدد من الميليشيات الشيعية الإرهابية فى العراق مثل كتائب حزب الله، وكلتا الجماعتين مصنف بقائمة الإرهاب، ليلفت التقرير أيضا إلى قلق من «نشاطات إيرانية عديدة تسعى لزعزعة استقرار المنطقة».