الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الكتلة العربية» تنتصر فى انتخابات الاتحاد الدولى للصحفيين

«الكتلة العربية» تنتصر فى انتخابات الاتحاد الدولى للصحفيين
«الكتلة العربية» تنتصر فى انتخابات الاتحاد الدولى للصحفيين




كتب ـ أيمن عبدالمجيد


حققت الكتلة العربية انتصاراً ساحقاً فى انتخابات الاتحاد الدولى للصحفيين التى عقدت مساء أمس الأول فى ختام المؤتمر العام التاسع للفيدرالية الدولية للاتحاد المنعقدة خلال الفترة من 7 إلى 10 يونيو الجارى بفرنسا.
صوت ممثلو النقابات والجمعيات الصحفية بـ140 دولة أمس الأول لصالح دعم القضية الفلسطينية ووحدة دولة العراق، فى دعم ضمنى خلال انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى للصحفيين.
وحصلت فلسطين، ممثلة بنقيب الصحفيين ناصر أبوبكر على أعلى الأصوات، 240 صوتًا من إجمالى 290 صوتوا فى انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد، لاختيار 16 عضوًا من قارات العالم من بين 33 مرشحًا.. وقال أبوبكر الذى يترأس وفد النقابة الفلسطينية: إن التصويت لمرشح فلسطين يعكس الثقة التى تحظى بها فلسطين ودعم صحفيى العالم للصحفيين الفلسطينيين وما يقدمونه من تضحيات لأداء عملهم فى ظل استهداف قوات الاحتلال، مهديًا الفوز لشهداء وجرحى وأسرى الصحافة الفلسطينية.
وأضاف أبوبكر تواجد ممثلى فلسطين باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى للصحفيين يعزز قوة فلسطين فى العمل على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الفلسطينيين عبر المنابر الإعلامية الدولية، موجهًا الشكر لما بذلته نقابات الصحفيين العربية من جهد لدعم مرشحى فلسطين وغيرها من الدول العربية.
وسبق لفلسطين أن حصلت على عضوية اللجنة التنفيذية عبر نقيب الصحفيين السابق الدكتور عبدالناصر النجار، وفازت مرشحة فلسطين خلود عساف رئيس تحرير وكالة الأنباء الفلسطينية، فى اجتماعات الاتحاد الدولى المنعقدة فى مدينة انجرز الفرنسية، فى انتخابات مجلس النوع الاجتماعى المنبثق عن الاتحاد الدولى للصحفيين، التى أجريت مساء الثلاثاء الماضى، إلى جانب سناء النقاش عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين، كممثلتين للصحفيات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. يذكر أن فلسطين فازت بمقعد نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب فى الانتخابات التى جرت فى تونس 22 مايو الماضى، وهو المنصب الذى يحرص الصحفيون العرب فى كل انتخاباتهم على منحه لنقيب الصحفيين الفلسطينيين بالانتخاب دعمًا للقضية الفلسطينية وتقديرًا لتضحيات الصحفيين الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة.. وجدد صحفيو أعضاء الاتحاد الدولى الثقة فى مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين العراقيين، بانتخابه ‏لعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى للصحفيين لدورة ثالثة.
وجرت الانتخابات فى ختام اجتماعات الدورة 29 للاتحاد بمدينة انجرر جنوب غرب فرنسا.
وكان اللامى قد طلب التصويت على ضم أصوات نقابة الصحفيين العراقيين بكردستان العراق إلى النقابة العامة ببغداد، تأكيدًا لوحدة الأراضى العراقية، ومنع معاملة كردستان كدولة مستقلة وقد نجح فى الحصول على موافقة الاتحاد الدولى به بأغلبية 286 صوتًا لصالح ضم نقابة كردستان لنقابة صحفى العراق، مقابل 52 صوتًا فقط أيدوا استقلال نقابة كردستان.
وقال اللامى: «إن تصويت أغلب دول العالم المشاركة فى هذه الدورة لصالح ضم نقابة صحفيى إقليم كردستان إلى نقابة الصحفيين العراقيين، يمثل حفاظاً على وحدة العراق ودعمًا من صحفيى العالم لوحدة الوطن فى مواجهة مخططات ومحاولات تقسيمه إلى دويلات».
وفاز برئاسة الاتحاد الدولى للصحفيين البلجيكى فيليب ليرث بحصولة على 168 صوتًا، على منافسة البرازيلى القوى سيلوزا كوستا شرودر الذى حصل على 161 صوتًا، خلفًا لجيم بوملحة رئيس الاتحاد المنتهية ولايته الثالثة وهو بريطانى من أصل مغربى.. وبحسب مصادر «روزاليوسف» فإن بوملحة الرجل القوى بالاتحاد الدولى لم يغادر الفيدرالية بعد رئاسة للاتحاد دامت 6 سنوات، حيث ترشح لمنصب الأمين المالى للاتحاد بهيئته الجديدة وفاز بالمقعد بحصولة على 176 صوتًا فى مقابل 153 صوتًا حصل عليها منافسة الفنلندى جاهو ركول، ويعد الأمين المالى بالاتحاد الدولى موقعاً مهما خاصة أن الاتحاد يعتمد فى علاقاته وسيطرته على عدد من النقابات عبر دعم وتمويل انشطتها.. وكان اتحاد الصحفيين العرب وعدد من النقابات العربية تقاطع الاتحاد الدولى للصحفيين اعتراضًا على شغل أيدن وايت وهو يهودى منحاز لإسرائيل لموقع أمين عام الاتحاد قبل أن يغادره، بعد أتبعت النقابات العربية استراتيجية الانضمام للاتحاد والمشاركة الفاعلة لمواجهة انحيازاته للاحتلال الصهيونى والتعبير عن الموقف العربى.
ويعكس قوة المجموعة العربية ونجاح استراتجيتها، فوز يونس مجاهد نقيب الصحفيين المغاربة بمقعد النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولى للصحفيين بـ194 صوتًا، فى مقابل 133 حصل عليهم منافسه الزيمبابوى فوستر دونغونزى.
وفاز بعضوية المكتب التنفيذى من العرب إلى جانب أبوبكر واللامى، عمر فاروق من ‏الصومال وناجى البغورى نقيب الصحفيين التونسيين، والكويتى دهيران المطيرى كعضو احتياط فى ‏المكتب التنفيذى.‏
ومن أوروبا وآسيا فاز بعضوية المكتب التنفيذى، دومينكيو براديلى من فرنسا وبول مارفى ‏من استراليا وتايمر شافير من روسيا وماكيل شى شانك من تايوان وزولينا لانيس من ‏بيرو.‏