الثلاثاء 20 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وفاة 100 مشجع على الأقل لو عاد الدورى.. واحتقان الشارع وراء الأزمة




وصف عفت السادات رئيس نادى الاتحاد السكندرى ما يحدث بين الرياضيين والالتراس من تبادل اتهامات ورسائل بأنها خطابات حرب! وليست بين طرفين فى عناصر لعبة واحدة فكل منهما يبحث عن ذاته ويدافع عن موقفه ويريد أن يحقق الانتصار على الآخر.. وأضاف السادات بأن الوضع الآن أصبح صعبًا وقد آن الآوان أن يظهر أى مسئول ليضع النقاط على الحروف ويوضح ما إذا كانت مسابقة الدورى سوف تعود أم لا فالجو محتقن فنحن نريد رجلاً يتحمل المسئولية ويتخذ القرار بعودة الدورى وأشار إلى أن ما يحدث أكبر من العامرى فاروق وزير الرياضة فما يحدث أكبر من أى مسئول فنحن نريد قرارًا سياديًا خاصة أن الشهور الثلاثة القادمة سوف تشهد انتخابات مجلس الشعب وبالتالى فإن عودة الدورى فى مثل هذه الأجواء ستؤدى إلى وفاة 100 مشجع جديد وندفع لكل واحد منهم مليون جنيه تعويضًا.. وعن الموقف فى لجنة البث الفضائى بشأن بيع مسابقة الدورى العام قال إن الأمور مجمدة وتساءل هو فى دورى لما نعرف أولا توجد مسابقة أم لا فى وقتها نبدأ فى البحث عن بيع الدورى وحقوق الأندية ولكن بدون المسابقة فلن يوجد بث فضائى.. وحول قيام وزارة الرياضة بإلغاء كراسة الشروط وطرح أخرى جديدة قال رئيس نادى الاتحاد السكندرى أن هذا الكلام لم يحدث ولكن اتحاد الكرة أراد فصل مسابقة الدورى عن الكأس حيث يريد الاحتفاظ بحقوق الأخير لنفسه.. وسيتم طرح كراسة شروط جديدة بعد أن تم الفصل بين المتسابقين.. واختتم كلامه حول ما يتردد بأن عودة الدورى سيؤدى إلى رواج السياحة وزيادة الاستثمارات وعودة الاستقرار قال إن الاستقرار عندنا وهمى! ومن جانبه أكد عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن الدورى فى علم الغيب ولا أحد يعرف متى سيعود! فى حين يرى إسماعيل فايد نائب رئيس نادى سموحة إنه وفقًا للحسابات التى لديه والمعلومات التى وصلت إليه فإن مسابقة الدورى سوف تعود فى 5 نوفمبر المقبل ومن الوارد جدًا أن يحدث ذلك وقد تظهر أمور جديدة تنفى هذا الكلام ولكن حتى الآن فإن المسابقة ستعود فى الموعد السالف الذكر.. وكان اتحاد الكرة قد عقد اجتماعًا أمس الأربعاء مع الأندية الـ18 لبحث آخر المستجدات بشأن عودة الدورى ومخاطبة وزارة الداخلية لمعرفة الموقف النهائى خاصة أن قرار انطلاق المسابقة بيد الجهات الأمنية وليس اتحاد الكرة أو الأندية والتى تتكبد خسائر بالملايين فى ظل إبرامها تعاقدات مع اللاعبين.. وأن عدم عودة الدورى فى أوائل شهر نوفمبر تعنى إلغاء المسابقة للموسم الثانى على التوالى وهو ما سيفجر أزمة شديدة وقوية وسيطالب الاتحادين الدولى والأفريقى بعدم إقامة أى مباريات دولية فى مصر طالما أن الوضع غير مستقر من الناحية الأمنية ولا توجد مسابقة محلية وهو ما سيفعله الكاف على مستوى الأندية خاصة أن الفيفا والاتحاد الأفريقى يخشيان تعرض أى فرق رياضية أجنبية لأى مكروه فى مصر ومن ثم فإن الوضع شائك وصعب ولا يتحمل أى تسويف أو مماطلة أو تأجيل.