عمار يا إسكندرية فى ختام سيد درويش.. وغالية تغنى وصية لاجئ سورى بدمنهور

هند سلامة
كتبت - هند سلامة
اختتمت دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة ايناس عبدالدايم فعاليات مهرجانها الصيفى على مسرحى اوبرا الاسكندرية ودمنهور التى تضمنت 17 حفل فنى أحياه كوكبة من نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى وحضره ما يقرب من عشرة آلاف مشاهد استمتعوا بالموسيقى والغناء الجاد بالاضافة الى عدد من الاطفال بدور الايتام تم تخصيص أماكن لهم فى معظم الحفلات للتأكيد أن الفنون ترتقى وتساهم فى بناء الانسان وإعلاء قيم ومعان سامية تمثل عصب نجاح وتطور أى مجتمع متحضر ومعاصر، وتجلى ذلك من خلال الحفلات المتنوعة التى شهدت اقبالاً جماهيراً من مختلف الفئات العمرية حيث قدمت فرقة على مر الاجيال التى تضم ثلاثة مطربين شباب من ابناء محافظة الاسكندرية محمد الخولى ومحمد متولى وياسر سعيد حفل ختام المهرجان على مسرح سيد درويش وتألقوا بمجموعة من الاغنيات التى تنوعت بين التراث والمعاصرة منها (الصهبجية - متسبنيش انا وحدى - جانا الهوا - القريب منك بعيد - متى اشوفك - محبتك جنون - على صوتك بالغنا - نعم يا حبيبى - بلاش عتاب - تلات سلامات - كلمة حلوة - زى ما هى حبها - لسة بتسألى - واختتم الحفل بالثلاثى فى اغنية عمار يا اسكندرية وعلى التوازى خطفت المغنية التونسية غالية بين على الأضواء فى ختام حفلات المهرجان بمسرح اوبرا دمنهور بالبحيرة من خلال ادائها مجموعة من الاغانى والارتجالات فى حالة غنائية متفردة تميزت بطاقتها وحيويتها على المسرح وتمكنها الغنائى بالفصحى والعامية منها لامونى اللى غاروا منى، يا مسافر وحدك، عرفت الهوى، انا فى انتظارك، قلبى يحدثنى، انت عمرى، شمس الاصيل ومن أعمالها الخاصة هيمتنى وقضيت، كتابى يا سيدى،قصيدة ابن زيد المغربى وهى رسالة حب وسلام اهداها اليها وأوصاها صديقها اللاجئ السورى اسامة سعداوى بغنائها لشعب مصر.