السبت 15 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انقسامات حول قرارات مؤتمر «الدوحة».. وتهديدات إسرائيلية بالتدخل العسكري




في ظل العديد من الانقسامات داخل المعارضة انتخب أعضاء المجلس الوطني السوري المتحدث باسم المجلس، المعارض المسيحي جورج صبرا، كثالث رئيس له، خلفًا لعبد الباسط سيدا، الذي شغل رئاسة المجلس في يونيو بعد برهان غليون.
 وأشار المتحدث باسم المجلس الوطني للعلاقات الخارجية، رضوان زيادة، إلي أنه تم اختيار 11 عضوًا بالمكتب التنفيذي، وجميعهم من الرجال الذين ينتمون لديانات وعرقيات مختلفة.
 وشدد علي ان هذا تجديد في القيادة، علي طريقة العمل في المجلس الوطني السوري في المستقبل وأنه لم يتم انتخاب أي عضو عن المرأة في المكتب التنفيذي وأن المقعد المخصص للمرأة مازال شاغرًا، ولكن لم تتنافس أي من أعضاء المجلس من النساء عليه.
 وقال باسل الكويفي عضو المجلس الوطني السوري: إن انتخاب صبرا جاء وفقا للنظام  الاساسي للمجلس الذي يحدد  ثلاثة أشهر قابلة للتمديد لمرة واحدة للرئيس وانه جري تداول منصب الرئيس بناءً علي انتخابات الدوحة.
وقال نجيب العادل، أحد أعضاء الحركة الثورية في إدلب، من الدوحة، إن هناك عددًا من أعضاء لجان التنسيق المحلية، مازالوا ملتزمين بعضويتهم في المجلس الوطني السوري».
 فيما نقل موقع «والاه» الإسرائيلي تحذيرات مسئولين في جيش الاحتلال مع خطورة الرد علي إطلاق قذائف الهاون علي حدود «هضبة الجولان»، والتي شهدت سقوط ثلاث قذائف علي مناطق الحدود يوم الخميس الماضي، مشيرين إلي أن أي رد عسكري من جانبهم قد يتطور إلي حد تدخل عسكري في سوريا .
وأكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد امس أن القوي الأجنبية تستخدم اجتماعات المعارضة السورية فيالدوحة لتصعيد الوضع في سوريا.
وقال: إن القوي الأجنبية تستخدم هذه الاجتماعات لتصعيد الأوضاع والأزمة السورية،  مؤكدا أن المعارضة تستأنف اجتماعاتها اليوم فيالدوحة للبحث في تشكيل سياسي جديد يوحد صفوفها علي أساس مبادرة يتحفظ عليها المجلس الوطني السوري الذي سيقدم طرحا جديدا ينص علي تشكيل حكومة مؤقتة.
ميدانيًا أكدت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع أعداد القتلي أمس الأول علي يد قوات النظام إلي 170 شخصا في انحاء البلاد.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد أفادت أمس الاول بأن نحو 11 ألف لاجئ سوري فروا من سوريا إلي دول الجوار خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب زيادة أعمال العنف.
وذكرت أن حصيلة الضحايا تتوزع بواقع 33 «شهيداً» في دير الزور، معظمهم في مجزرة «القورية»، بالإضافة إلي 33 قتيلاً آخرين في دمشق وريفها، و18 قتيلاً في حلب، و11 في إدلب، وعشرة في حماة، وتسعة في حمص، وثمانية في درعا، فضلاً عن «شهيدين» في الرقة، وواحد في كل من الحسكة والقنيطرة.
واكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن نحو 20 جندياً من قوات النظام السوري قتلوا، وأسر عدد آخر، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري الحر، قرب مبني للمخابرات العسكرية بمنطقة «رأس العين» الحدودية قرب تركيا، فيمحافظة الحسكة، وأضاف أن مصير نحو 25 من رجال الشرطة مازال مجهولاً.