واحة الإبداع.. بلاش العناد

 

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 550 كلمة» على الإيميل التالى:    
[email protected]


بلاش العناد


كتب: محمد مصطفى عزوز

حبيبتى ليه
كل الدموع فيكى ألم
هو احنا ليه فى الوطن
نبعد أوى عن البياض فى العلم
حبيبتى ليه
ألفين قصيدة بتنتهي
زى الحقيقة ما ابتدت
دايما عذاب دايما عتاب
دايما فى عينك وحى السراب
دايما حقيقى هننتصر
لو كان خيارنا ننتصر
أنا قلبى محتاج للحنان
مش شيء من البعد وجفا
حبيبتى أنا قلبى خلاص
من غدر غيره أكتفى
خلى الأيدين تصرخ لبكره
وسط الشتا صوتك بيدينى الدفى
ببعد بعيد والماضى عمره ما كان قريب
لكن عنيد لو ألقى العشق يطيب
أنا آه سعيد دايما ليلاتى
أنشد قصيده فى الحُكى
وأقعد أهاتى
فعلا حقيقى فيه غموض
وبإذن ربى ما بنكسر
لو حتى كل الناس عليه
ولاعمرى لحظة أحتاج لحد
دا انا ياما عشت آه وحيد
لكن منايا يا منايا
أرسم بأيدى عمرى الجديد
يالله نعيش يد فى يد
نحزن سوا نفرح بجد
وبلاش بعاد
أن بعدى لما يكون حقيقة
بيتولد فيه العناد
وكل اللى خانوا آه ياعمري
ملقوش فى صدق الناس ديه زاد
ما تصدقينى
أنا قلبى فيه فدان براءة
لكن حقيقتى ما بتتكشفش
غير للعارف معنى المحبه والصداقه
أنا مش هقولك بلاش عتاب
ولا هقولك أنا قلبى داب
لكن هقولك بلاش عناد
أنا صعب دايما فى البعاد
وأسألى