الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا: لا داعى للدراما بعد فشل محادثات سوريا

روسيا: لا داعى للدراما بعد فشل محادثات سوريا
روسيا: لا داعى للدراما بعد فشل محادثات سوريا




موسكو - برلين ووكالات الأنباء 

 

قال مصدر بوزارة الخارجية الروسية إنه «لا يوجد ما يستدعى التصريحات الدرامية بعدما فشل وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، ونظيره الأمريكي، جون كيري، فى التوصل لاتفاق بشأن سوريا» حسب وكالة إنترفاكس للأنباء.
وأضاف المصدر»ستستمر المفاوضات، لا توجد أسباب لمثل هذه التصريحات الدرامية الصادرة عن بعض المصادر فى وزارة الخارجية الأمريكية».
وألتقى الوزيران الروسى والأمريكى على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة هانغتشو الصينية.
وقال مسئول بالخارجية الأمريكية إن «اللقاء انتهى دون اتفاق بشأن سوريا، وما زالت الخلافات قائمة».
من جهته، عبر وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى سوريا، كما شدد على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية للمحاصرين فى حلب.
وأوضح «يبدو أنه من الممكن أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فى سوريا بكاملها وليس فقط حلب، حيث الوضع عاجل جدا». 
غير أن شتاينماير استطرد أن تحقيق الهدنة لا يتوقف على واشنطن وموسكو لوحدهما، إنما يرتبط أيضا بإرادة باقى أطراف النزاع السورى فى الداخل والخارج.
وقال شتاينماير «لقد تقدمت الولايات المتحدة بعرضها، وبمقدور روسيا الآن أن تظهر أنها مهتمة بحق فى وضع نهاية للقتال فى سوريا.» وأضاف «حتى روسيا ليست لديها مصلحة فى استمرار القتال فى سوريا. فموسكو تعلم كما يعلم الجميع أنه لا يوجد حل عسكرى للصراع فى سوريا».
من جانبه، نفى الكرملين التقارير التى تحدثت عن لقاء محتمل لرؤساء روسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان وسوريا بشار الأسد.
وقال دميترى بيسكوف الناطق الصحفى باسم الرئيس الروسى تعليقا على التقرير الذى نشرته صحيفة «السفير» للبنانية: «إنه خبر مختلق».
وكانت  «السفير» قد تحدثت عن اجتماع مرتقب للأسد وأردوغان تحت رعاية بوتين، وذلك فى نهاية سبتمبرالجاري.
ولفتت الصحيفة فى مقال تحت عنوان «بوتين يجمع الأسد وأردوغان؟»، إلى معلومات تؤشر على بدء التحضيرات للقاء الثلاثى منذ زيارة أردوغان إلى سان بطرسبورغ الروسية فى 9 أغسطس الماضي. 
وربطت «السفير» بين اللقاء المحتمل والزيارة الرسمية لرئيس الأمن القومى السورى على مملوك إلى موسكو. 
فى غضون ذلك، هزت أربعة انفجارات على الأقل مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة فى سوريا أمس الاثنين فى طرطوس وحمص وريف دمشق.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن انفجارين متزامنين عنيفين هزا منطقة جسر أرزونة عند مدخل مدينة طرطوس الساحلية بشمال غرب البلاد والواقعة تحت سيطرة الحكومة.
وأوضحت أن سيارة ملغومة انفجرت فى مدينة حمص وأصابت نقطة تفتيش عسكرية مما أسفر عن سقوط قتيلين.
وذكر التلفزيون الرسمى أن انفجارا وقع على طريق الصبورة-البجاع خارج دمشق.