اختراق إلكترونى روسى للحزب الديمقراطى الأمريكى

واشنطن - وكالات الأنباء

ذكرت دونا برازيل، رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأمريكى، أن اللجنة تعرضت للاختراق الإلكترونى مجددا من قبل متسللين ترعاهم الدولة الروسية سعيا للتأثير فى الانتخابات الرئاسية، بعد أن عكر اختراق مشابه صفو الحزب فى يوليو الماضى.
وقالت دونا برازيل فى بيان «هناك شخص واحد فقط يستفيد من هذه الأفعال الإجرامية، هو المرشح الجمهورى دونالد ترامب»، مضيفة: «لم يكتف ترامب بمدح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بل تمادى بالتشجيع على المزيد من التجسس الروسى لمساعدة حملته الانتخابية».
وعبرت مصادر فى الحزب الديمقراطى عن القلق الشديد الذى يساور الحزب وحملة كلينتون الانتخابية، خشية أن ينشر ويكيليكس أو أى متسلل آخر مجموعة جديدة من المعلومات التى ربما تسبب حرجا للحزب قبل انتخابات الثامن من نوفمبر.. وكان ترامب دعا روسيا فى يوليو للتنقيب فى رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بغريمته الديمقراطية هيلارى كلينتون أثناء توليها منصب وزير الخارجية، فاتهمه الديمقراطيون بدعوة الأجانب للتجسس على الأمريكيين.
من جانبه، انتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مرشح الحزب الجمهورى للرئاسة دونالد ترامب، لـ«محابته» الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وذلك لأول مرة فى إطار حملته لدعم ترشيح كلينتون.
وقال أوباما فى كلمة ألقاها خلال اجتماع انتخابى دعما لكلينتون إن «ترامب تحدث الأسبوع الماضى مع التليفزيون الروسى وشوه سمعة العسكريين الأمريكيين وسعى إلى الحصول على محاباة بوتين».
وأشار أوباما إلى أن ترامب قال إنه يدعم الرئيس الروسى لأنه «رجل قوى، وأنه حصل على نسبة 82% من التأييد»، وعلق الرئيس الأمريكى على ذلك قائلا: «حسنا، نعم، كان صدام حسين قد حصل على 90%.. وإذا كنت تسيطر على وسائل الإعلام وتحرم الجميع من الحريات المدنية، وتعتقل المعارضين، فإن هذا ما يحدث».