الأحد 26 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رفض طعن المعارضة فى نتيجة انتخابات الرئاسة الجابونية

رفض طعن المعارضة فى نتيجة انتخابات الرئاسة الجابونية
رفض طعن المعارضة فى نتيجة انتخابات الرئاسة الجابونية




ليبرفيل - وكالات الأنباء

أيدت المحكمة الدستورية فى الجابون أمس الأول فوز الرئيس على بونجو فى الانتخابات ورفضت طعنا من منافسه الرئيسي.
وزاد هذا القرار من احتمال تكرار أعمال العنف التى أعقبت الإعلان الذى صدر فى وقت سابق من الشهر الجارى بفوز بونجو بفارق بسيط على زعيم المعارضة جين بينج فى الانتخابات التى جرت فى 27 أغسطس الماضي.
وقُتل ستة فى أعمال شغب أدت إلى خسائر ضخمة فى العاصمة ليبرفيل ومناطق أخرى فى الجابون التى يبلغ عدد سكانها نحو 1.8 مليون نسمة.
وفى كلمة بعد حكم المحكمة مباشرة جدد بونجو الذى تحكم عائلته الجابون المنتجة للنفط منذ نحو نصف قرن دعوة لإجراء حوار سياسى مفتوح يضم حلفاءه وخصومه للعمل معا لتحقيق مصلحة البلاد.
وقال لحشد من أنصاره «عندما نخرج من انتخابات وتضطر عائلات إلى تأبين موتاها فإن هذا يعنى خيانتنا للديمقراطية».
ولم تظهر علامة تذكر على أن بينج الذى أعلن فوزه فى الانتخابات مستعد للدخول فى محادثات مع الحكومة.
وعززت الحكومة الأمن فى ليبرفيل خلال الأيام التى سبقت حكم المحكمة وقامت بنشر قوات إضافية من الشرطة والجيش فى الشوارع فى محاولة لوقف الاضطرابات.
وحذر وزير الاتصالات بينج من أنه يجازف باعتقاله إذا اندلعت أعمال عنف بعد قرار المحكمة.
وزعم بينج فى التماسه للمحكمة حدوث تلاعب فى إقليم أوت أوجوى حيث حصل بونجو على 95 فى المئة من نسبة حضور بلغت 99.9 فى المائة. ودعا بينج إلى إعادة فرز الأصوات هناك.
وقالت بعثة من مراقبى الانتخابات تابعة للاتحاد الأوروبى إنها اكتشفت مخالفات فى نتائج هذا الإقليم.
ورفضت المحكمة قبول نسخ من سجلات عدد أصوات الناخبين التى قدمها بينج كدليل وقالت إن كثيرا منها غير مقروء.
وقدم حلفاء بونجو أدلة للمحكمة ترفض ادعاءات بينج وتقول إن زعيم المعارضة نسق بنفسه التلاعب فى الأصوات.
وألغت المحكمة الانتخابات فى 21 دائرة فى العاصمة ليبرفيل بسبب مخالفات. وساعد هذا القرار بونجو على تحسين فارق فوزه من 49.85% من الأصوات إلى 50.66% فى النتيجة النهائية التى صدقت عليها المحكمة.