الخميس 20 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البدرى يوبخ عمرو جمال وأجاى بسبب الدلع فى تدريبات الأهلى

البدرى يوبخ عمرو جمال وأجاى بسبب الدلع فى تدريبات الأهلى
البدرى يوبخ عمرو جمال وأجاى بسبب الدلع فى تدريبات الأهلى




 كتب - عمر عبدالحفيظ

اهتم حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، بعلاج العقم التهديفى للمهاجمين خلال التدريبات، وركز فى محاضراته مع اللاعبين على ضرورة استغلال الفرص التى تتاح لهم فى المباريات الرسمية والتسجيل من نصف فرصة، ولم يمض كثيرًا على حديث المدير الفنى وظهرت حالة من الاستهتار وعدم التعامل بجدية مع الفرص من جانب الثنائى جونيور أجاى وعمرو جمال، وهو ما تسبب فى خروج البدرى عن هدوئه وانفعل بشدة على الثنائى وعنفهما وطلب منهما التركيز من أجل مساعدة الفريق بشكل عام فى المباريات الرسمية.
ويبحث البدرى عن حل لغياب المهاجمين عن مستواهم، وهو ما ظهر خلال الثلاث مباريات الأولى فى بطولة الدورى العام، حيث شارك عمرو جمال والغانى جون انطوى والنيجيرى جونيور أجاى ولكن لم يأت أى منهما بجديد ولم يهز أى منهما شباك المنافسين وهو ما تسبب فى غضب المدير الفنى.
ويرغب حسام البدرى فى التعاقد مع المهاجم رقم 9 أى التعاقد مع مهاجم صريح يجيد اللعب فى منطقة الجزاء وإستغلال أنصاف الفرص، وخرج مؤخرا مسئولو الأهلى وأعلنوا صراحة أن البدرى طلب من رئيس النادى محمود طاهر التعاقد مع مهاجم صريح، والبحث عن لاعب أفريقى مميز من الان وقبل الدخول فى فترة الانتقالات الشتوية.
على صعيد آخر تحول صالح جمعة إلى لغم فى الأهلى واختلف تعامل المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الأهلى مع اللاعب الذى أرتدى ثوب المشاغبين فى القلعة الحمراء فى أقل من موسم، واستطاع أن يجذب الجميع إليه بسبب تصرفاته خارج المستطيل الأخير، والكلام الكثير حول سهره والصور التى انتشرت له، وتعرض اللاعب لسباب متواصل من الجماهير فى مقر النادى بمدينة نصر على مدار ما يزيد على 20 دقيقة، بأشد أنواع وكلمات السباب.
وعلى مستوى المدربين، يعد البرتغالى جوزيه بيسيرو هو الوحيد الذى انصفه وقدر موهبته داخل الأهلى، وتعامل معه باحترافية من خلال تقييم ادائه داخل الملعب، ودفع البرتغالى بجمعة على مدار 5 مباريات نجح خلالها اللاعب فى صناعة 7 أهداف وكان عنصرًا مؤثرًا للغاية فى الوقت الذى يشارك فيه.
وفى ولاية عبدالعزيز عبدالشافى، تضامن معه فى صدامه مع عماد متعب داخل الملعب، فيما لم يطرأ على اللاعب أى جديد على المستوى الفنى.
وتعد فترة الهولندى مارتن يول هى الأسوأ على الإطلاق لصالح جمعه، حيث تجاهل المدير الفنى اللاعب وأصبح مشهد خروجه من القائمة مشهدًا متكررًا ومعتادًا بل وصل الأمر إلى تجميد اللاعب نهائيا
وفى ولاية حسام البدرى، لم يتغير الحال، رغم كلمات الدعم من المدير الفنى للاعب الموهوب فعلى مدار 3 مباريات فى الدورى لم يتواجد جمعه على دكة البدلاء، وعقد البدرى أمس جلسة مصارحة مع جمعة وأكد له أن فرصته كبيرة جدا فى المشاركة بشرط أن يثبت نفسه وأن يلتزم داخل وخارج الملعب.