الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روسيا تخترق جيش الاحتلال الإسرائيلى

روسيا تخترق جيش الاحتلال الإسرائيلى
روسيا تخترق جيش الاحتلال الإسرائيلى




القدس المحتلة - وكالات الأنباء

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس، عن وثائق قالت إنها تحتوى على أسماء مسئولين إسرائيليين بارزين فى الكنيست والجيش والمخابرات، كانوا عملاء لجهاز المخابرات الروسى «كى جى بى» قبل سقوط الاتحاد السوفيتي.
وحصلت الصحيفة على آلاف الوثائق المسربة من أحد العملاء السابقين فى «كى جى بى»، التى تظهر تجنيد 3 أعضاء من الكنيست، ولواء فى الجيش، وضابط فى جهاز الأمن العام «شاباك»، ومهندسين فى صناعات أمنية حساسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نسخ هذه الوثائق السرية على مدى ما يقرب من 20 عاما، ومن ثم تهريبها للغرب مطلع تسعينيات القرن الماضى، على يد فاسيلى ميتروخين، وهو عميل سابق وكان أحد كبار المسئولين فى أرشيف وكالة المخابرات السوفيتية.
ونقلت الصحيفة عن ميتروخين قوله، إنه «تعرض إلى خيبة أمل وصدمة بعد تعرض الروس لعمليات قمعية كبيرة من أجهزة الأمن الروسية إبان الاتحاد السوفيتى»، الأمر الذى دفعه على ما يبدو للكشف عن هذه الوثائق.
وتمكن ميتروخين من نسخ هذه الوثائق وإخفائها فى علب للحليب تحت أرضية بيته الريفى فى ضواحى العاصمة موسكو، إلى أن تم تهريبها عام 1992 إلى بريطانيا، التى وصل إليها هو وعائلته أيضا.
وأدى تسريب هذه الوثائق للغرب مطلع تسعينيات القرن الماضى، إلى تعرض عدد كبير من العملاء الروس فى بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا للاعتقال، فى أكبر ضربة للمخابرات الروسية فى تاريخها.
وتتضمن الوثائق، التى تحتفظ بها مكتبة كلية تشرشل فى جامعة كامبريدج، الكثير من المعلومات المتعلقة بنشاط «كى جى بى» على نطاق واسع فى إسرائيل، ومن بينها محاولاته التسلل إلى مراكز القوى فى البلاد، مثل الأحزاب السياسية.