الخميس 4 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النواب» يرد على «العموم البريطانى» بتقرير يثبت عنف الإخوان وتورطهم فى الإرهاب

«النواب» يرد على «العموم البريطانى» بتقرير يثبت عنف الإخوان وتورطهم فى الإرهاب
«النواب» يرد على «العموم البريطانى» بتقرير يثبت عنف الإخوان وتورطهم فى الإرهاب




كتب - ابراهيم جاب الله

قررت لجنتا الشئون العربية والعلاقات الخارجية  فى مجلس النواب البدء فى إعداد تقرير للرد على ماجاء فى تقرير مجلس العموم البريطانى عن جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال النائب أحمد الإمبابى وكيل لجنة الشئون العربية إن تقرير لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، الذى برأ جماعة الإخوان من أحداث العنف لم يأت بجديد، لافتا إلى أن المملكة البريطانية تدعم وتمول جماعة الإخوان منذ نشأتها على يد حسن البنا الذى أسس الجماعة بأموال بريطانية، موضحا أن بريطانيا هى الراعية للإخوان على مستوى العالم.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية إن بريطانيا هى من تزرع الفتن بين الدول العربية، فهى ترسم الخطط التى تتولى أمريكا تنفيذها، متابعا:  لذلك لا أرى جديدا فى ذلك التقرير الذى يعكس التوجهات البريطانية التى حاولت من قبل وزارة الخارجية البريطانية العدول عنه بموقفها السابق الذى جاء انتفاضا للموائمة الدولية بإعلانها وقوف الإخوان وراء أحداث العنف، موضحا أن لجنة الشئون العربية ستعد ردا على ذلك التقرير  بالتنسيق مع لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.
وفى السياق ذاته قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق  عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن تقرير لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطانى الذى برأ جماعة الإخوان من أحداث العنف والإرهاب يعكس التوجهات السياسية لكريسبن بلانت، رئيس اللجنة التى عبرعنها عندما جاء إلى القاهرة هذا العام ،لافتا إلى أنه لا يرى حقائق الموقف أو لا يريد أن يراها.
وأضاف  العرابى ان  بلانت  معروف عنه أنه من دعاة ضرورة السماح للإخوان بالمشاركة فى الحياة السياسية فى مصر.
ولفت عضو اللجنة الى انه من المهم فى التقرير أن بلانت كشف حقيقة عنف وإرهاب الإخوان بدون أن يدرى لأنه قال إن الوضع سيكون أكثر سوءا لو كان الإخوان وراء ما يجرى من إرهاب.
وأوضح أن البرلمان المصرى سيرد على هذه المغالطات والتحليل السياسى العقيم  عبر رد مفصل من لجنة الشئون الخارجية.
واكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو جمعية الصداقة البريطانية المصرية، أن ما جاء بتقرير لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطانى  بشأن جماعة الإخوان، والذى برأ الجماعة من العنف على غير الحقيقة، هو نتاج النشاط الإخوانى الملحوظ داخل المملكة البريطانية بشكل عام، ومجلس العموم البريطانى بشكل خاص.
وأوضح الخولى أن التواجد الإخوانى فى بريطانيا يلعب دورا فى استمالة دوائر بعينها داخل منظومة الحكم فى لندن، للتأثير عليها عن طريق تمكنهم من عقد نقاشات شبه أسبوعية بقاعات مجلس العموم البريطانى.
ولفت الخولى الى أن التقرير لا يعبر حتى الآن سوى عن رأى أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وليس البرلمان بأكمله، ما يعنى أن التقرير لا يشير إلى وجود إجماع برلمانى ببريطانيا حول دعم الإخوان، ورأى أن نسبة ضئيلة من إجمالى أعضاء البرلمان البريطانى، يقعون تحت تأثير المزاعم الإخوانية.
وأضاف، أن جماعة الإخوان استغلت حالة الفراغ وعدم التواجد المصرى بالمشهد البريطانى، خلال الفترة الماضية، لتكثف جهودها المدعومة بالمال، فى التأثير على دوائر القرار فى بريطانيا، ولكن بعدما تم فتح خطوط تواصل بين مصر وبريطانيا عبر البرلمان المصرى مؤخرا، وتشكيل لجنة صداقة بين البرلمانين أصبح هناك تواجد مصرى وتواصل بين الطرفين، فى إطار تحقيق المصالح المشتركة تعميق العلاقات، موضحا أن اللجنة ستنظم أول زيارة لها لبريطانيا أواخر الشهر الجارى.